اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

لبنانيون يطالبون ماكرون بقبول لجوئهم وتسمية من أفشلوا مبادرته

علق أكثر من خمسة آلاف لبناني ولبنانية على دعوة الرئيس ماكرون أن يطرحوا عليه أسئلة كي يجاوب عليها مباشرة في مؤتمر صحافي يعقده مساء اليوم الأحد 27 أيلول الجاري، لتناول مستجدات الوضع اللبناني بعد اعتذار الرئيس مصطفى أديب عن تشكيل الحكومة. 

ومن غابة الأسئلة والتعليقات التي قدمها اللبنانيون، هزأ البعض من هذه الدعوة وطالبوا باللجوء إلى فرنسا. وهناك من طلب تسمية القوى السياسية التي أفشلت المبادرة بوضوح تام.
وبينما طالب البعض بالكف عن دعم السياسيين اللبنانيين الفاسدين، لفت البعض إلى أن على ماكرون عد أصابعه بعد التسليم على أي سياسي لبناني، وهذا يعبر عن نظرة اللبنانيين إلى حكامهم.

وطرح كثيرون أسئلة حول كيفية تمكن فرنسا من مساعدة لبنان في وقت باتت عملتهم في الحضيض، وطالما أن فرنسا تتعامل مع الطبقة السياسية التي أفلست البلد.

وذكّر نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية الدكتور سليم الصايغ الرئيس ماكرون بتهديده للطبقة السياسية الفاسدة بالعقوبات، إذا لم يفوا بالتزاماتهم التي تعهّدوا بها أمامه، وسأله عمّا إذا كان سينفّذ تهديداته بمصادرة ممتلكاتهم وموجوداتهم في البلدان الأوروبية، ومن خلال مطاردتهم في سويسرا ولوكسمبورغ، حيث يخفون كنوزهم المسروقة من اللبنانيين. 
ومن المقرر أن يتناول ماكرون عدم التوصل إلى تشكيل حكومة، خصوصاً أنه أعلن في ختام زيارته بيروت مطلع الشهر الحالي، أنه على القوى السياسية تأليف “حكومة بمهمة محددة” تتولى إصلاحات أساسية واستعادة ثقة الشارع في مهلة أسبوعين. لكن هذه المهلة انقضت من دون أن تتشكل الحكومة الجديدة. وقال ماكرون في مطلع أيلول: “إذا لم يتم الإيفاء بالوعود في تشرين الأول، ستكون هناك عواقب”.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية، تعليقات معتبرة أن إجراء استشارات نيابية جديدة لتكليف شخص بديل، دونها مخاطر. وقد يكون مصيرها الفشل من جديد، بينما لبنان بحاجة سريعة لإجراء الإصلاحات المطلوبة من المجتمع الدولي للحصول علي المساعدات المالية. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى