اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

دعوة فرنسية للحوار

تلاقت تسمية الرئيس مصطفى أديب، كما كان متوقعاً مع الزيارة الثانية للرئيس الفرنسي إلى بيروت، للمشاركة في إحياء مئوية ولادة لبنان الكبير، والرئيس ماكرون كما تقول المصادر المتابعة لم يكن بعيداً عن التسمية منذ أول أمس، وقد توقعت المصادر بفعل ضغط الوقائع الاقتصادية والمالية أن تسهل القوى المعنية تشكيلاً سريعاً لحكومة اختصاصيين، يمثلون التوازنات السياسية والنيابية والطائفية.

 
وقالت المصادر إن النقاش السياسي سيفتح قريباً على مستوى دعوة فرنسية للحوار ربما تنطلق من إحياء هيئة الحوار الوطني في القصر الجمهوري وتواكبها لجان متخصصة تمثل الأطراف المعنية تعقد لقاءاتها في قصر الصنوبر بمشاركة السفير الفرنسي، ورعاية مدير المخابرات الفرنسية السفير السابق برنار ايميه، لصياغة الإصلاحات السياسية، بينما تكون الحكومة بعد تشكيلها ونيلها الثقة قد أطلقت حزمة الإصلاحات الاقتصادية والمالية وسرعت المفاوضات مع صندوق النقد الدولي وصولاً لبدء تدفق المساهمات المالية الخارجية.

البناء

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى