اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

الحكاية من بعبدا لعين التينة

في المعلومات التي توافرت لـ «الديار» حول اسبوع المفوضات والنقاشات حول تشكيل الحكومة التي بادر الرئيس بري الى اطلاقها بعد الاتصال مع الرئيس عون ثم اللقاء الذي جمعهما في بعبدا، تقول مصادر مطلعة ان الرئيسان اتفقا على اهمية الاسراع في التكليف والتأليف وبلورة وحسم الاصلاحات، وان رئيس الجمهورية لم يضع فيتو على احد عندما طرح بري اسم الحريري لكنه طلب البحث في هذه الامور مع الاطراف والكتل النيابية لبلورة الصورة تمهيدا للاستشارات النيابية الملزمة.
 
 
وتضيف المعلومات ان عون ترك امر البحث بتسمية الحريري لهذه الكتل ومن بينها تكتل لبنان القوي الذي يرأسه النائب جبران باسيل.
 
 
وبناء على هذه الاجواء مضى بري بمبادرته واجرى اتصالات بعيدة عن الاضواء واخرى معلنة في اطار تحقيق اوسع تفاهم على الحكومة ورئيسها وصيغتها. ثم رعى الاجتماع الثلاثي المطول الذي جمع الخليلين بباسيل لثلاث ساعات .فتبين ان الاخير يعارض ترشيح الحريري متذرعا بان التجربة معه في الحكومة السابقة لم تكن ناجحة ومشجعة. لكن الثنائي الشيعي اعتبر ان خيار الحريري في هذه المرحلة هو الخيار الاسلم والاوفر حظا للعمل جميعا من اجل الانقاذ.
 

 
وحسب مصدر مطلع عما دار في الاجتماع فان الثلاثة لم يتناولوا اسماء اخرى وتركوا استكمال النقاش في الاسم لمزيد من التواصل والبحث.واتفقوا على معظم الخطوط العريضة لمهمات الحكومة المقبلة وعلى الاصلاحات الرئيسية ،على امل الاتفاق على باقي النقاط.
 
 
وبقي الخليلان على تواصل مستمر بينهما ومع باسيل، تمهيدا لجلسة ثانية خلال الساعات المقبلة، مع الاشارة الى ان البحث يإخذ بعين الاعتبار ايضا تسريع البحث من اجل فتح الباب امام دعوة رئيس الجمهورية الى استشارات نيابية.
 
 
وتردد ان هناك سعياً لبلورة الوضع من اجل تحديد موعد الاستشارات النيابية الاربعاء او الخميس المقبلين، لكن المصدر قال ان هذا الامر لم يبت به وهو معلق على نتائج الاتصالات الجارية.

الديار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى