اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

الوادي: هل ستفلح رشوة ال ٤٠٠ ألف بامتصاص غضب الشارع من جنون الدولار والاسعار!



يقف المواطن اللبناني حائرًا أمام ما يراه من ارتفاعٍ جنونيٍّ للدولار وغلاءٍ للاسعار، حيث وصل اليوم الدولار الى ٤٠٠٠ ليرة لبنانية، مما أثار غضب المواطن الذي يعاني أساسا من البطالة وغلاء الأسعاء، وفي الوقت نفسه واصل الجيش اللبناني توزيع ال٤٠٠ الف ليرة على اهالي طلاب المدارس الرسمية، والتي تآكلت قيمتها وأصبحت توازي ١٠٠ دولار أمريكي، وتساءل أهالي الطلاب عن مدى جدوة هذا التوزيع، مطالبين بتخفيض سعر صرف الدولار،
في حين لم يرى المواطن اللبناني اي تحرك فعلي للحكومة اللبنانية للحد من هذا الجنون ولم يرى وزارة الاقتصاد اللبناني تتحرك بقوة كما تحركت مقابل الأفران، ويتردد في باله عدة أسئلة منها الا تعلم الدولة اللبنانية من يحرك السوق صعودا ومن يحرك تطبيق الهاتف الذي يتبعه كافة الصرافين؟ الا تستطيع الدولة إلقاء القبض على محرك هذا التطبيق وتثبيت سعر الصرف كما في تعميم المصرف المركزي ٢٠٠٠ ليرة كحد أقصى؟ هل الدولة اللبنانية شريكة في هذه الجريمة ام أن الدولة ارتاحت على “وضعها” واعتبرت أنها بال ٤٠٠ الف سترشي الشعب الغاضب وتمتص غضبه؟
الأيام المقبلة ستبرهن هل الشعب سيثور مجددا أم أن الدولة نجحت برشوته؟

التطبيق الذي يتحكم بالسوق السوداء
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى