اخر الاخبار

الجمهورية:عون والحريري ليسا في وارد التراجع او تخفيض سقف مطالبهما

علمت “الجمهورية” من مطلعين عن كثب على أجواء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري انهما ليسا في وارد التراجع او تخفيض سقف مطالبهما او التنازل للآخر

وأشارت المعلومات إلى “محاولات على شكل تمنيات قام بها حلفاء واصدقاء للعهد ومن بينهم “​حزب الله​”، لتليين الموقف الرئاسي وحمله على القبول بأقل من سبعة وزراء، على ان يكون “الثلث المعطل” في الحكومة، ثلثاً مشتركاً بين الحصّة الرئاسية وحصّة بعض الحلفاء وتحديداً “حزب الله”، الّا انّ هذه المحاولات مُنيت بالفشل واصطدمت بموقف رئيس الجمهورية الرافض لحصّة في الحكومة أقل من الثلث المعطل”.

في المقابل، لفتت هذه المعلومات الى أنّ التصلّب في “​بيت الوسط​” في أعلى درجاته، والرئيس المكلّف، على ما يقولون في محيطه، قد قام بما عليه، وأعدّ تشكيلة حكومة يفترض أنّها لا تستفز احداً، حكومة بحجم المرحلة من شخصيات تتمتع بمستوى عال من الخبرة والكفاءة، وقادرة على ان تقود مرحلة الانقاذ. وأضافوا أن “الحريري وضع تشكيلته بمعيار إنقاذي للبلد، واختار فئة من الشخصيات الاختصاصية من غير الحزبيين، ولا اعتراض عليها من غالبية الكتل السياسية المعنية بها، ما خلا اعتراض “الفريق العوني” لأسباب معروفة، وهو، اي الرئيس المكلّف، يعتبر نفسه قد أدّى المطلوب منه، وليس في وارد التراجع عن التشكيلة التي قدّمها لحكومة متوازنة، ولا القبول بطروحات يُراد منها تعطيل حكومته قبل أن تبدأ مهمّتها، سواء ما يتعلّق ببعض الوزارات، او ما يتعلق بمنح رئيس الجمهورية و»التيار الوطني الحر» الثلث المعطّل في الحكومة، فمنحهم الثلث المعطل امر مستحيل، فإن تحقق لهم ذلك، فهذا معناه جعل هذه الحكومة محكومة لمزاجيّة فريق بعينه عند كل خطوة أو قرار، سواء أكان قراراً صغيراً او كبيراً، فكيف اذا كان هذا الفريق مسيّراً من ​جبران باسيل​، وخلاصة الامر لا يمكن ان يقبل الحريري بأن يقدّم الحكومة لباسيل عبر الثلث المعطل، ويُخضعها لمزاجيّته للتحكّم بها وبقراراتها”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى