اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

مهرجان الحركة التصحيحية الـ ٥٢ لـ البعث في عرسال خلط الأوراق

بعض ما جاء في مقال حسين درويش في الديار:

شكّل مهرجان “الحركة التصحيحية” لحزب “البعث العربي الاشتراكي” في عرسال علامة فارقة، بعد انقطاع طويل من احياء هذه المناسبة منذ شباط ٢٠٠٥، وما اعقبها منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
فقد حضر أعضاء قيادات الحزب من الشمال وصولا إلى عكار والجنوب والبقاع والجبل، حيث ظهرت في الاحتفال وجوه غابت منذ زمن بعيد او كانت تتحاشى الظهور في هكذا احتفالات ومناسبات مؤيدة لسوريا وخط المقاومة وقوى الثامن من آذار، والاحتفال اثبت ان عرسال طوت مرحلة من ماضيها الأسود ومعاناتها مع التشدد الاصولي ومرحلة التهجير والتكفير، من خلال حضور شباب انضموا حديثا لمسيرة الحزب، وقد تميز حضورهم بالحيوية والهتاف والتصفيق الحار مع كل مناسبة وطنية.

هذا الحضور اللافت سبب انزعاجا لبعض القوى السياسية في موقع الخصوم مع الحزب، وهذا ما لاحظه المتتبع على وسائل التواصل الاجتماعي من تغريدات لبعض السياسيين والمؤيدين لهم لمن هم في مواقع الخصومة، وقد عبرت هذه القوى عن انزعاج حقيقي غاب لفترة طويلة، وقد ظهر من خلال جهد لم يتجاوز عمره العام الواحد، بعد عشرات زيارات العمل والمتابعة لمشاكل وقضايا عرسال، وقد أسهم حزب البعث بحل بعضها في سوريا وفي لبنان.

تبين من خلال المهرجان، ان حجم البعث في عرسال هو احد القوى الثلاثة الاساسية الفاعلة في البلدة لناحية التنظيم، وتبين أيضا ان الحزب هو في موقع المرحب به، من خلال الحضور الكثيف والمشاركة من قبل أبناء المدينة الذين يريدون من خلال هذه العودة إرسال رسائل ود إلى سوريا، التي كانت وما زالت تربطها بعرسال قضايا وطنية وحدود جغرافية مفتوحة هي الأكبر، ومن خلال المعابر التي تربط عرسال بسوريا واكبرها معبر الزمراني الذي يربط عرسال بقرى القلمون الغربي.

رسالة عرسال عبر “البعث” الى سوريا وصلت، وتبيّن إن هناك مراجعة قد جرت وأن عرسال قد اسدلت الستارة عن حقبة لا افرادية من تاريخ البلدة يوم اجتاحها التكفير.الديار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى