اخر الاخبار

السيد نصرالله يؤكد ان صفقة القرن انتهت: فشل الصهاينة فرض على الدولة الأميركية أن تعدّل قراراتها

السيد نصرالله: سبب المعركة في غزة هو حماقة قيادة العدو وفريق نتانياهو

السيد نصرالله: اخلاء حي الشيخ جراح كان يستهدف تصفية الوجود الفلسطيني المباشر في القدس

نصرالله: قرار الفلسطينيين بالمواجهة العسكرية كان قرارا كبيرا جدا وتاريخيا

نصرالله: الاسرائيلي سيفهم أن نهاية أي حرب اقليمية نتيجتها هي زوال الكيان الاسرائيلي

نصرالله: المس بالمدينة المقدسة والمسجد الأقصى لن يقف عند حدود مقاومة غزة

نصرالله يؤكد ان صفقة القرن انتهت: فشل الصهاينة فرض على الدولة الأميركية أن تعدّل قراراتها 

نصرالله: معركة سيف القدس أظهرت قدرات صاروخية مختلفة للمقاومة

لفت الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، إلى انه “بتنا في شهر أيار نحتفل بعيدين هما انتصار المقاومة في لبنان ودحر الاحتلال في 25 أيار وفي 21 أيار 2021 انتصار الشعب الفلسطيني وغزة على اسرائيل”. وبارك للشعب الفلسطيني هذا الانتصار التاريخي الكبير.

وأكد ان “الانتصار في 25 ايار 2000 صنعه الشعب اللبناني والمقاومة اللبنانية وعندما نتحدث عن الشهداء لا بد لنا ان نذكر شهداء حركة أمل والقوى الأخرى وقادتنا الشهداء في حزب الله أيضا”، موضحا ان “تحرير أيار ليس نتيجة تضحيات فئة أو فصيل واحد من المقاومة لكن نتيجة تراكم سنوات كبيرة من التضحيات من قبل كثير من اللبنانيين والفصائل المقـاومة اللبنانية”.
وأشار إلى ان “هذا التحرير أسس لزمن الانتصارات، يومها المقاومة الاسلامية في لبنان أهدت هذا الانتصار التاريخي من بنت جبيل إلى الشعب الفلسطيني، إلى كل فلسطين لأن الهدف النهائي هناك، الآمال هناك، هذا الانتصار في لبنان عام 2000 أسس لقواعد جديدة وثقافة جديدة وكانت منذ اليوم الأول نتائجه الاستراتيجية واضحة”.
وعن المعركة الأخيرة في غزة، رأى السيد نصرالله ان ” اخلاء حي الشيخ جراح يستهدف تصفية الوجود الفلسطيني المباشر في القطاع، كان من الواضح ان القدس بأهلها وأحيائها وبمقدساتها دخلت في دائرة تهديد خطر ما اضطر قيادة المقاومة إلى اتخاذ موقف تاريخي جديد وحازم وكبير وهو التهديد بأنه إذا لم يتوقف العدو عن اجراءاته بحق الشيخ جراح فإن المقاومة ستلجأ إلى المواجهة العسكرية وهذا كان قرارا كبيرا جدا وتاريخيا، في الوقت المحدد المقاومة هددت وفي الوقت المحدد المقاومة نفذت تهديدها”، معتبرا ان “سبب هذه المعركة هو حماقة قيادة العدو وفريق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وغطرستهم واستخفافهم بالفلسطينيين، والخطأ بتقديراتهم وحساباتهم، وبسبب حماقتهم سيضيع هذا الكيان وستعود الأرض إلى أصحابها الحقيقيين”.
واعتبر نصرالله ان “التطور التاريخي في معركة “سيف القدس” ان غزة دخلت لتحمي القدس والمقدسات وليس لتحمي غزة، هذا القرار تاريخي ونوعي وعندما أخذت قيادة المقاومة هذا القرار كانت تعرف انها ستدخل في حرب ومواجهة واسعة وسيؤدي إلى خسائر كبيرة، هنا أهل غزة كانوا في موضع الاستعداد للتضحية دفاعا عن القدس والمسجد الأقصى”.
كما رأى ان “هذه المعركة أظهرت أمرا مهما جدا على الصهاينة ان ينتبهوا له، هو انه عندما يمس الأمر القدس كمدينة مقدسة والمسجد الأقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية فان هذا الأمر مختلف تماما عن أي أمر آخر، ان المس بالمدينة المقدسة والمسجد الأقصى لن يقف عند حدود مقاومة غزة، هذا الأمر يجب ان يكون ايضا التزام من شعوب المنطقة وكل محور المقاومة في المنطقة، يجب ان نصل إلى هذا المستوى لنصنع معادلة جديدة تقول “المسجد الأقصى والقدس مقابل مواجهة مسلحة”، و”القدس تعني حرب اقليمية”، وسيفهم الاسرائيلي ان نهاية اي حرب اقليمية نتيجتها ستكون زوال الكيان”.
وقال: “هذه المعركة كان لها نتائج هامة جدا، منها انها اعادت الروح الواحد للشعب الفلسطيني، أعادت الحياة إلى القضية الفلسطينية في العالم وذكرت العالم من جديد بالشعب الفلسطيني، أعادت الحياة إلى فلسطين التاريخية، ارتفاع الثقة والإيمان بخيار المقاومة المسلحة كطريق حقيقي وحيد للتحرير والحرية واستعادة الأرض بعد بؤس مسار نتائج المفاوضات، أسقطت كل دعايات المطبعين عن ان الشعب الفلسطبيي تخلى عن قضيته، وجهت ضربة قاسية جدا لمشروع التطبيع وكل ما قامت به وسائل الدول من أجل تصوير الصهاينة على انهم حمائم سلام، ومن النتائج ايضا ان صفقة القرن سقطت وانتهت وتلاشت، ففشل الصهاينة فرض على الدولة الأميركية أن تعدّل قراراتها، كما انها اعادت اظهار الوجه البشع لاسرائيل المتوحشة وقاتلة الاطفال ومرتكبة المجازر”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى