ميقاتي يتحدّى.. فهل ينفجر البلد؟

تساءلت اوساط سياسية متابعة لـ”الديار”، عن اهداف اصرار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على اتخاذ خطوة نتيجتها تفجير الاوضاع في البلد، نتيجة التحدي الذي يصر على الامعان فيه، خصوصا ان الاطراف المسيحية الاساسية تعارض اجتماع الحكومة، وترى ان الحل ليس بتكريس الشغور بل باستخدام ورقة الحاجات الملحة لكسر المراوحة الرئاسية والمبادرة نحو انتخاب رئيس للجمهورية كمدخل لحل الازمة الراهنة، التي قد تعود الى مربعها الطائفي والميثاقي والدستوري.

ورأت الاوساط ان حزب الله يضغط باتجاه فتح قناة تواصل مباشرة بين السراي والبياضة، بعدما فشلت كل المحاولات لكسر الموقف المسيحي سواء بالحصول على تأييد قواتي – كتائبي للجلسة او حتى من الصرح البطريركي، على ان تكون ترجمته بموافقة التيار الوطني الحر على توقيع وزيره على المرسوم الخاص بسلفة الكهرباء، وعدم الطعن فيه، في مقابل ان يؤمن حزب الله بنصابه الضمانة المطلوبة.

وذكرت الاوساط أن نهاية الاسبوع ستكون حاسمة بالنسبة لتحديد مسار الاتصالات، خصوصًا ان ميقاتي يعتزم عقد الجلسة الاربعاء المقبل قبل جلسة انتخاب الرئيس، على ان يعلن الموعد الاثنين بعد ان تكون قد اتضحت الصورة لديه.

الديار