جديد الجريمة المروّعة التي هزّت الضاحية!

عقدت عائلة أمهز إجتماعاً في حسينية بلدة نبحا، إستنكرت خلاله الحادث الأليم الذي شهدته ضاحية بيروت الجنوبية وأدى الى سقوط ضحيتين.

وصدر عن المجتمعين البيان التالي:
“نحن عشيرة آل أمهز، لقد هالنا وأفجعنا ما قام به أحد أبناء العشيرة من جريمة نكراء بحق أخوينا من عشيرتي آل مشيك وآل حمية، وإننا نستنكر ونشجب بأشد العبارات والمعاني هذه الجريمة البشعة بغض النظر عن أسبابها، ونعتبرها عمل فتنة وتفرقة، ولن نسمح أن تدمر هذه الجريمة المرفوضة علاقتنا الأخوية مهما كلف الأمر”.

ودعا آل أمهز الأجهزة الأمنية والقضائية كافة إلى “القيام بواجباتها، وما هو مطلوب منها بأسرع وقت ومن دون تلكؤ، وبخاصة أننا لا نغطي هذه الجريمة ولا مرتكبها ولا المتدخل فيها ولا المتستر عنها بأي شكل من الأشكال حرصا على وحدتنا في البقاع وفي كلّ لبنان، وألا يتحمل وزر هذه الجريمة النكراء من لا علاقة له بها، ليكون دور العقل والحكمة سيد الموقف والتصرف”.

وختم البيان: “نتقدم من أهلنا آل حمية وآل مشيك بأحر التعازي، وأن يلهم ذوي المغدورين الصبر والسلوان، وأن يتغمدهما الله تعالى بواسع رحمته وفسيح جناته، وأن يحمينا جميعا من شرور الفتنة والفرقة، وأن نبقى دائما في قولنا وعملنا بما يرضي الله جل شأنه، وعملا بالشرع والاتفاق الضمني بين عائلات وعشائر منطقة بعلبك الهرمل، فإننا نتبرأ منه ونهدر دمه”.

ويوم الأربعاء الفائت صدر بيان عن عائلة آل حمية ومشيك، جاء فيه:
“بالأمس لقد حصلت جريمة يندى لها الجبين قتل فيها أشخاص ظلمًا وعدوانًا، بطريقة غادرة خائنة لم يعرفها مجتمعنا العشائري والإسلامي”.

فقد تم إستدراج المغدوران علي هيثم حمية وعاصم محمد مشيك إلى محلة حي السلم من قبل أشخاص من آل امهز وآخرين حيث بادروهم بإطلاق النار عليهم بشكل لم يحصل سابقا مع أي كان ولقد كان المغدوران يقوما بعملية مصالحة بناء على طلب المجرمين حيث بادروهم بالغدر عن سابق تصور وتصميم ما أدى إلى إستشهادهما بعملية غدر لم يسبق لها مثيل.

من هنا ومن خلال ما حصل مع المغدورين نحن عائلة آل حمية ومشيك نعتبر ما حصل هو إعتداء آثم ومتعمد من قبل القتلة المجرمين.
لذلك نطالب السلطات اللبنانية والقضائية أن يقوموا بدورهم المطلوب ليحاكم ويعاقب ويعقاب بالعقاب المناسب كل من شارك في تلك الجريمة النكراء، وأي إجراء أو حكم خارج ما ذكر لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد.

وختمت عائلة آل حمية ومشيك البيان: “نعود ونذكر بأن أي حكم لا يرضي عدالة الله وشرعه، سوف نعود إلى حد الله وكتابه أي (العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم)”.