اخر الاخباربريد القراء

رسالة للرئيس إسماعيل هنية: مقاومتكم لإسترداد الغاز الفلسطيني…. بقلم:سنا كجك

رأي حر:
דעה חופשית

حضرة السيد إسماعيل هنية المحترم رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية “حماس” ..

بداية أرحب بكم في بلدكم الثاني لبنان بلد الحرية.. والمقاومة… وأنتم توأم للمقاومة اللبنانية…

اهلا” وسهلا “بكم في بلاد الأرز الذي يفصل بينه وبين بلدكم الأم فلسطين الحبيبة جدار عازل عنصري من على الحدود اللبنانية- الجنوبية لشمال فلسطين …ولكنه سيزول بهمة الأبطال من لبنان وغزة العزة…

السيد الرئيس هنية….

دعني أخبرك أن الشرفاء في لبنان يتوقون إلى لقاء الاحرار والقادة الذين أعزوا أمة…

وأنتم القادة الذين بهم نفتخر ..ونجل ..ونحترم ونقدر تضحيات شعبكم الأبي ومقاومته الشريفة…

تلك المقاومة التي تزينت بالمجد وقدمت لشعبها هدية النصر تلو الآخر وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل تضحياتكم ودماء الشهداء…

مهما كتبت عن المقاومة “الخضراء” لن أفيها حقها في التعبير والوصف.. كيف نفي حق من يزلزل الأرض لتنحني رؤوس الصهاينة؟

لربما تتفاجأ لأنني صحفية لبنانية وتكن كل هذا الحب والود والتقدير لمقاومة فلسطينية…

لا عجب لأن النفس الأبية تعشق أهل النضال والمروءة والنخوة والشهامة.. وتتوق لمجدهم وعزتهم..وكرامتهم…

إسمح لي أن اقول:

أنتم رأس حربة المقاومة مع إحترامنا وتقديرنا لكل فصائل المقاومة الفلسطينية..

ولكن أدرك جيدا” من هو الكابوس الذي يقلق أحلام الصهاينة!

إن حدثتك عن المدعو أفيف كوخافي سأقول:

يتخيلكم “قاده حماس” في أحلامه ويقظته!!

وإن سألتني عن نفتالي بينت سأقول:

أنتم السيف المسلط على رقبة هذا المتطرف اللئيم!!

أما بيني غانتس فهو الضائع… لقد هدمتم كل أحلامه وأحلام مستوطنيه!

يكفي أن تطلق صواريخكم ليتأهب الكيان الغاصب!

ما كل هذا المجد؟؟

رئيس حركة حماس السيد إسماعيل هنية…

ولأننا نعانق الكرامات ..ونتشوق لإحتضان الأمجاد… لن أخفيك القول إنني من المعجبات بشخصيتك المقاومة… المناضلة… الصلبة… المتواضعة… الشجاعة….

والتي شعرت أنها مغلفة “بالحنية”… فالمرء يشعر في وجودكم بالأمن والأمان….أجل وهذا شأن كل قائد نزيه ومحب لوطنه وقضيته…

أنا من المتابعات لمقابلاتك التلفزيونية ومواقفك التي لا تساوم ولا تخشى من قول كلمة الحق …حتى قبل دخولي إلى ميدان عالم الصحافة …لطالما تأثرت بالأبطال….

أنت تعلم أن الروح تميل لمن يشبهها بالطهارة والايمان والنضال..؟؟؟

لا تستغرب من كلامي ومن صراحتي … فأنا لا أجامل… أكتب ما يمليه علي ضميري …أنصف المظلوم …وأجلد الظالم أكان عدوي أو خصمي!

فهكذا أنا بقلمي…أملك كل الجرأة …وبها إستطعت أن أنال من المنظومة الإعلامية الإسرائيلية وأنكد عليها!!

وأنتصر لكل دمعة أم شهيد
في غزة وفي وطني لبنان..

أنتصر لكل آهات جريح ولكل بكاء عزيز….ويتيم…

وأبلسم جراحهم بحروفي وكلماتي التي هزت جيش” النخبة”!!!

ها أنا أنتصر لكل منزل هدمه العدو المتغطرس وأقبل جدرانه بحبر قلمي…

حضرة الرئيس المقاوم إسماعيل هنية..

بعد اليوم لن نسمح بأن يُقال الغاز الإسرائيلي!!

بل هو الغاز الفلسطيني من حقكم وحق كل مواطن فلسطيني شريف أن يفاخر بغازه وثروته الطبيعية…

لبنان لم ولن يتنازل عن حقه بالنفط والغاز بدعم مقاومته التي تصون حقوقه من أطماع العدو…

وكذلك نأمل من المقاومة الخضراء أن تقطع اليد الإسرائيلية التي تمتد على النفط الفلسطيني!!

“إسرائيل” لا تفقه إلا بلغة القوة!!

ونود أن نطرح عليكم ونسألكم لما لا يكون الطرف الفلسطيني في لبنان مشاركا” في المفاوضات غير المباشرة وعلى رأسهم حركة حماس
نسبة إلى المنطقة المتنازع عليها بين لبنان وفلسطين المحتلة؟؟

نحن في قاموسنا ونهجنا الوطني “ما في شي إسمو إسرائيل”!

هناك فلسطين أرض المقدسات الإسلامية والمسيحية… أرض الطهر ومن حق مقاومتكم المضحية ان ترفع شعار معادلة:

لا تنقيب عن الغاز في الحقول الفلسطينية إلا بعد توزيعها على الشعب الفلسطيني!

ممنوع أن يقترب الإسرائيلي منها!!

ممنوع تلزيم
الشركات الأجنبية إلا بشروط المقاومة!!

وقادة العدو وجيشهم ومستوطنيهم يخافون حماس “وقسامها”!

يخشون من تهديداتكم الكفيلة بهرولتهم إلى الملاجئ!

لست أنا الجهة المخولة بأن أطالب بالحق الفلسطيني بوجود المقاومة وقوتها وعنفوانها …

ولكن إنطلاقا” من المفاوضات غير المباشرة التي تجري الآن … ومن قوميتي..وعروبتي.. وحبي لفلسطين ولكل مقاوم فيها أرفع القبعة احتراما”… توجهت إليكم بسؤالي هذا…

ومن أوفى وأحرص منكم؟؟
من يؤتمن على الدماء يحق له أن يمثل شعبه ويطالب بحقوقه التي سلبها العدو الصهيوني…

لست أعلم ما سيكون وقع كلماتي “العفوية” ورسالتي التي تفوح منها “رائحة” الشكر والعرفان ونقاء القلب على قائد شامخ. ..أبيٓ .. ذو عنفوان يحارب لأجل كرامة وطنه مؤمنا” بشعار:

“إنه لجهاد ..نصر أو إستشهاد”…

ولكنني على ثقة بأن الأبطال والقادة أمثالكم يتفننون بالقراءة ما بين السطور…

رأيت حلم التحرير في عيونكم… ورأيت شجاعة المقاوم …وصدق الرئيس… ووفاء المناضل….

وأدركت من أين تستمد “كتائب القسام” العزيمة والتحدي وكل هذه القوة؟؟

فالعسكر يتأثر كثيرا” بالقادة الساسة ايضا”..

نحن نحب هذه الامة… ونعشق فلسطين وشعبها…

ونحب مقاومتها مقاومة الشرف… ونفخر بأن قلمنا يخط عن بطولاتكم وإنجازاتكم ..ويسطر لحظات انتصاراتكم…

وما الكتابة عنكم وإليكم إلا لتزيدنا شرفا” ورفعة وكرامة…

السيد الرئيس إسماعيل هنية..

دمتم لنا ولأمتنا العربية…

سنُقبل جدران الأقصى الشريف..

ونزرع الورود في كل شارع إرتوى بدماء شهيد…

سنزين جبين المقاومين بالغار…

ونحتفل بعرس النصر معكم …وسنصلي في القدس…

وإلى أن يحين موعد عرس التحرير…

أنتم في قلوبنا.. الأعزاء…الشرفاء..
وأنتم بوصلة التحرير…

كتبت ما في القلب لينساب بهدوء… ويصل إلى القلب…

sana.kojok.news@gmail.com

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى