اخر الاخبارمحليات

المفتي عسيران يستقبل المهنئين بالعيد ويدعو الدول لمساندة لبنان

أكد مفتي صيدا الجعفري الشيخ محمد عسيران على أهمية “دعم الدول للبنان للنهوض به اقتصادياً ومواجهة الأزمات التي تعصف به ومساندته في مساعدة النازحين السوريين، وأن لبنان سيبقى داعماً للقدس وفلسطين”، داعياً اللبنانيين إلى “ابعاد السياسة عن التقوقع خلف المذهبية والطائفية التي تزرع الفتن والفرقة بين اللبنانيين”.

كلام المفتي عسيران جاء خلال استقباله المهنئين بعيد الفطر في “حسينية صيدا” من عدد من الفاعليات السياسية والدينية والاجتماعية والقضائية والعسكرية والأمنية.

هذا وأم المفتي عسيران المصلين لصلاة العيد وألقى خطبة رأى فيها “أن لبنان اليوم يعيش محنة كبرى بفعل الأزمة السياسية التي تعصف به من المذهبية والطائفية، التي ينشطها بعض اللبنانيين من أجل تحقيق مآرب صغيرة لا تصب في مصلحة لبنان، فعلينا جميعاً العمل من أجل وحدة لبنان، الخالي من الشوائب المذهبية والطائفية، والعودة إلى الوطن والمواطنة، وأن يكون كل فرد مواطناً صالحاً يعمل من أجل مصلحة الجميع”.

وأشار إلى “أننا نيعش أزمة اقتصادية لا يستطيع اللبناني معها اليوم من تدبير أمور معيشته، لولا التكاتف والتكامل بين الشعب اللبناني، ومحبة الإنسان لأخيه الإنسان، من خلال إعانة الشعب لبعضهم البعض، لكنا في حيرة من أمرنا، فالوضع الاقتصادي يحتاج إلى التفاتة كبرى من الدول تجاه لبنان، الذي يحتضن رغم هذه الأزمة ما بين مليون ومليون ونصف سوري على أرضه، يقاسمون اللبناني لقمة العيش والماء والكهرباء، وهذا ما لا يستطيع اللبناني وحده تحمله، فعلى العالم الالتفات إلى ذلك ومساعدة لبنان للنهوض اقتصادياً في وجه الأزمة المحلية والعالمية”.

وأكد المفتي عسيران “أن لبنان بمجاورته لفلسطين المحتلة، تعيش في وجدانه وقلبه، وهي الحسرة في قلب كل إنسان شريف وحر، لأن الشعب الفلسطيني المظلوم والمهجر من أرضه يعيش مع اللبناني الأزمات الاقتصادية، وفي الداخل يرزح الشعب الفلسطيني تحت نير الاحتلال الإسرائيلي الغاشم والظالم، الذي يؤكد على احتلاله وظلمه وضربه المستمر للشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع من كل العالم، لكن الشعب الفلسطيني بصحوته المستمرة يقاوم الاحتلال، فيطالعنا بين الحين والحين بعمليات استشهادية تعيد القضية الفلسطينية إلى الصف الأمامي، فنسأل المولى العلي القدير لهم الاستمرار والتوفيق وأن يدفع عنهم ويحمي القدس، أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى النبي الأعظم، ففلسطين تعني لكل مسلم ومسيحي، فيها كنيسة القيامة ومهد السيد المسيح أيضاً، وعلى العالم أن يعلم بأن لا بقاء للاحتلال الإسرائيلي في منطقتنا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى