اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

زيارة دياب للحريري: ردّ تضامُن

سجّلت المُفكّرة السياسية يومَ أمس حركة ناشِطة تولّاها رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، وسطَ تقديرات متباينة لأسبابها وما قد ينتُج منها، وخصوصاً لجهة أزمة تأليف الحكومة …
 
وتقول بعض المعلومات إن حركة دياب أتت بدفع من المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الذي نصحَ رئيس الحكومة بالقيام بجولة، وهو من رتّب للقائه بالحريري، بينما أتت اللقاءات الأخرى في إطار الإيحاء بوجود مساعٍ للتأليف، لأن مثل هذه اللقاءات، ولو كانت شكلية، من شأنها أن تفتح «باب ورا باب» علّ ذلك يؤدّي إلى تذليل بعض العقبات.
 
وقد تجلّى ذلك في التصريحات التي تبعت اللقاءات، إذ قال الحريري «بحثنا في ضرورة تشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن، وأبديت كلّ انفتاح للتشكيل وموقفي واضح». فيما «اعتقد» دياب بعد اجتماعه بعون أنه «سيكون هناك لقاء قريب إن شاء الله بين الرئيس عون والرئيس الحريري في الوقت المناسب والوصول إلى الحل المناسب لولادة الحكومة في أسرع وقت ممكن»، ولفت من عين التينة إلى أن «الرئيس بري أبدى استعداده للمساعدة بمثل ما يقوم به دائماً في لعب الأدوار لحل العُقد القليلة المتبقية لتشكيل الحكومة».

المؤكد أن الرئيس حسان دياب لم يحمِل معه إلى الرؤساء أي مبادرة ولم يخرُج من الزيارات بأيّ حل، باستثناء تأكيدات على الانفتاح.
 
وإلى أن يتحقق اللقاء الذي تحدّث عنه بينَ الحريري وعون، لا تزال الأجواء تشير إلى أن القوى السياسية تتعامل مع أزمة التأليف ببرودة تامّة في ظلّ الانهيار، وأن الاتصالات المتوافرة ليست على قدر المطلوب. فيما لا يزال اللواء إبراهيم يعمل بمبادرة فردية، وقد التقى الحريري بعد عودة الأخير من الإمارات، وتناول اللقاء موضوع تأليف الحكومة، وأكد فيه الحريري أيضاً على الانفتاح.

الأخبار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى