بريد القراء

قراءة في قرار الثنائي بالعدول عن المقاطعة والعودة الى طاولة مجلس الوزراء… (بقلم محمد غزالة)



عودة الثنائي إلى طاولة مجلس الوزراء عودة حريصة بمسؤولية وطنية بإمتياز..وأراد الثنائي من رسالته بعدم مشاركته في الجلسات كي يبتعد قضاء الغرفة السوداء في ملف إنفجار المرفأ عن الإستنسابية والتسييس.. وكان على فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء ان يتدخلا بمسؤولية وطنية حريصة لقمع الإستنسابية والتسييس من الملف كشفا لحقيقة من اشعل الإنفجار..

أكد الثنائي الوطني الشيعي المقاوم حركة امل وح z ب ا ل ل h عودتهما إلى طاولة جلسات مجلس الوزراء وعللا الأسباب في وبيانات مشتركة ومواقف منفردة ان هذه العودة تكمن في تسهيل عقد الجلسة لطرح المعضلات الإجتماعية والإقتصادية التي يرزح تحت ضغوتها الغالبية العظمى من اللبنانيين لاسيما المقهورين منهم في حياتهم اليومية والتي تسهم وبقوة إلى إيجاد حلول ناجعة على هذا الصعيد فضلا إلى البحث في ملفات وطنية أخرى وهامة سيتم التداول فيها والتعاطي معها لما فيه خير اللبنانيين وعلى مختلف الصعد ..


من هنا نستطيع ان نقرأ هذه العودة الثنائية إلى طاولة مجلس الوزراء القادمة بهذا الصدد بأنها عودة مسؤولة وحريصة بإمتياز لما فيه خير الشريحة الوطنية المقهورة وفي ظل محاولات الإسطياد بالماء العكر والقرع على طبل التضليل الإتهامي للثنائي بتجميد العمل الحكومي وتقنيه عن متابعة القضايا الحيوية التي تهم الناس علما ان الثنائي عبر في أكثر من موقف رفضه العودة إلى طاولة مجلس الوزراء الا بعد تصحيح الخلل القضائي الذي أحدثه القاضي بيطار بقضية إنفجار المرفأ بعيدا عن الأصول القضائية والقانونية والدستورية بطريقة إستنسابية مسيسة نظمت في الغرفة السوداء المشبوهة ودبرت نقاط السير بها بعلم او بدون علم القاضي بيطار نفسه لكنه إعتمدها وسار بموجبها في إستدعاء الوزراء خليل وزعيتر وفنيانوس، حيث كان الثنائي يرى في هذا السيناريو هناك إستهداف واضح لمحور الممانعة والمقاومة في السلطة من خلال إتهام هذا المحور المقاوم في السلطة لإنفجار المرفأ و تأليب المجتمع اللبناني ضده والهدف ايضا والاهم هو لفت الإنظار عن حقيقة من اشعل ألإنفجار الذي تشير معظم التحليلا إلى يد العدو الإسرائيلي فيه.. الثنائي اراد من خلال رفضه في باديء الامر ان يوصل رسالة حاسمة الى من يهمهم الامر في السلطات المعنية بأن صححوا مسار القضاء في القضية بالإبتعاد عن الإستنسابية والتسييس المشبوه، ومع هذه القضية المستنسبة والمسيسة والتي قد تؤدي الى مالا يحمد عقباه بمواجهة هذا التسييس الإستنسابي المشبوه..ومن هنا ايضا يكمن الحرص الوطني المسؤول لو تدخل فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء لوضع مصلحة الوطن والمواطن والطلب تصصيح الخلل القضائي الحاصل الذي دعا إليه الثنائي وحينها والى الآن لايزال موجبا تدخلهما في هذه القضية ، لان التدخل المسؤول والحريص بقمع الإستنسابية والتسييس في هذه القضية هو تدخل وطني بإمتياز ايضا و سيؤدي حتما إلى كشف الحقيقة المخفية امام اهالي الضحايا ومع هذه الحقيقة حتما ايضا سيكون إفشالا للفتنة بين اللبنانيين ..

وعلى صعيد الإستنسابية والتسييس والرؤية لها من قبل الثنائي حيث بدأت ملامح الحقيقة تنكشف والتي كانت أولى إشارات الغيث الرسمي بتصريح واضح على لسان رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل وإن أتى متأخرا خير من ان لا يأتي..

الرئيسية/اخبار الصحف

اخبار الصحف باسيل : رغم الخلاف السياسي الكبير الا ان علي حسن خليل عامل شغلو !.الأخبار

التقى أهالي الموقوفين في قضية انفجار مرفأ بيروت أمس، رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، الذي قالت مصادرهم لصحيفة “الأخبار” إنه “عبّر عن استياء كبير من أداء القاضي طارق البيطار في ما يتعلق بالموقوفين”، طالباً منهم النزول الى الشارع لرفع صوتهم وإيصال قضيّتهم عبر الإعلام والتظاهر. ورأى أن البيطار يستخدم ورقة الموقوفين لأن “ما عندو شي”. وأشار الى أنه رغم الخلاف السياسي الكبير وكل الملاحظات على الوزير علي حسن خليل، “إلا أنه في ملف المرفأ عامل شغلو”.

ونُقل عن باسيل تأكيده أنه لا يستخدم هذا الملف انتخابياً، “بل على العكس هذا الملف أضرّ بنا كثيراً

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى