اخر الاخبارمحليات

ورشة عمل في استراحة صور السياحية لبحت حاجات الصناعيين في الجنوب

حسن مغنية

بدعوة من جمعية الصناعيين اللبنانيين وشركة سيدر اوكسيجن وبالتعاون مع مكتب المهن الحرة في حركة امل إقليم جبل عامل عقد لقاء موسع في مدينة صور لبحث حاجات الصناعيين و حضر اللقاء وفد من جمعية الصناعيين اللبنانيين برئاسة الأمين العام للجمعية حسن ياسين و نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة في صيدا والجنوب جمال جوني و عضو مجلس الإدارة عماد قصير ، رئيس تجمع مزارعي الجنوب محمد الحسيني، وحشد من الصناعيين الجنوبيين.

وكان في استقبالهم من مكتب المهن الحرة رئيس قسم الصناعيين خليل يوسف فردون ورئيس قسم المهندسين الاستاذ حسن هاني ورئيس قسم الهيئات الاقتصادية الحاج حسن ضاهر.

حضر الورشة عضو مجلس إدارة الصناعيين اللبنانيين مسؤول لجنة التمويل صخر عزار، عضو مجلس إدارة الجمعية عدنان عطايا وعدد من لجنة ومنسقي الهيئات الصناعية والاقتصادية في المهن الحرة إقليم جبل عامل الاستاذ الحج علي ابو ريا وحيدر عزئي واحمد جمعة وطارق شور وشادي مدني والدكتور عماد فران، بالإضافة الى العديد من أصحاب المهن والصناعيين في الجنوب.

بدايةً كانت كلمة ترحيب للحاج حسن ضاهر شكر فيها القيّمين على هذه الورشة في مدينة العيش المشترك صور ومتمنيا للقطاع الصناعي الازدهار والتطور، داعياً الى التشجيع على الصناعات المحلية لا سيما في هذا الوضع الصعب الذي يعيشه لبنان.

ثم كان لممثلي ورشة سيدار شرح مفصل عمّا تستطيع هذه الورشة تقديمه للصناعيين على مختلف الاهتمامات، تخلله عدة مداخلات من الحاضرين.

حرقوص:

“مبادرة “Cedar Oxygen” اوكسيجين للقطاع الصناعي والمنقذ الأكيد له”، هذا ما اكده حرقوص الذي اعتبر ان ما من اقتصاد يصمد من دون الصناعة، موضحا ان القطاع الصناعي يشكل نحو 15% الى 20% من الناتج المحلي في لبنان. وتوقف عند شجاعة فريق العمل وقدرته على وضع امكاناته كافة لمساعدة الصناعيين، الا ان استمرارية هذه المبادرة تتطلب دعم الصناعي بذاته، فهو الحليف الأساس للصندوق.

وشدد على اهمية مبادرة “Cedar Oxygen” وتسهيلاته للصناعي كي يتخطى الظروف الصعبة والمعوقات التي تحيط به، وكشف انه ما زال في بداية الطريق ويعمل على عدد من المبادرات والخطط التي يسعى لتنفيذها بهدف استمرارية القطاع.

عازار:

ولفت عازار الى ان صندوق Cedar Oxygen طوّر تسهيلاته منذ تأسيسه عام 2020 حتى اليوم، اذ كان يموّل شراء الموادّ الاولية ولكن، بهدف تطوير الاستثمارات، اختار مساعدة حليفه الصناعي عبر تمويله للذمم المدينة على مبيعات المنتجات النهائية داخل لبنان او خارجه وتسهيل شراء الآلات والمعدات لتلبية احتياجات السوق وزيادة الصادرات، اضافة الى تمويل مشاريع الطاقة المستدامة. وركّز على اهتمام الصندوق الاستثنائي بالمحافظة على اليد العاملة اللبنانية.

وأمل ان نشهد مبادرات اكثر وخطط اوسع وطموحات اكبر تتحقق بتعاون جميع المعنيين ليصبو القطاع الى الهدف الاساس: “المستقبل الافضل للقطاع الصناعي ومن خلاله للاقتصاد اللبناني”.

وكانت مداخلة قيّمة للاستاذ جمال جوني دعا فيها الصناعيين الى الاستفادة من هذا المشروع، كما دعا الصناعيين الى العمل والسعي وعدم الاستسلام في ظل هذه الظروف الصعبة، متمنياً ان يعود الجنوب الى زمن الستينات ليكون في الطليعة في التجارة والصناعة والاقتصاد.

اختتمت الورشة بوليمة على شرف الحاضرين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى