اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

«باريس 2»: لا دخان أبيض بعد

شهدت العاصمة الفرنسية، مساء أمس، النسخة الثانية من «اجتماع باريس»، والتي شارك فيها ممثلون عن إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، وذلك بهدف تثبيت «الإطار التفاوضي» الذي سيقود عملية التفاوض غير المباشر بين المقاومة الفلسطينية والعدوّ الإسرائيلي. لكن، بعدما تراجع الجانب الإسرائيلي، في المرة السابقة، عمّا تمّ الاتفاق عليه في باريس، بتوجيه ودفع من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الذي منع وفده المفاوض من العودة إلى القاهرة لاستكمال المباحثات، وكان قد جرّده من صلاحياته وأوفد مستشاره الخاص معه، بات صعباً الوثوق بالتزام الاحتلال حتى بما سيتّفق عليه هو والوسطاء، في «باريس 2». من هنا، فإن التفاؤل يبقى حذراً جداً، وخصوصاً أنه لا تغيّرات جوهرية في موقف أيٍّ من الطرفين، سوى بعض «المرونة»، كما سمّاها الوسطاء، من قبل إسرائيل والمقاومة على السواء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى