اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

إصرار أميركي وأوروبي وسعودي لاحداث تغييرات في موازين القوى في البرلمان

الحكومة مكلفة بادارة الأزمة لمنع انهيار لبنان ووقوعه تحت سيطرة حzب الله واجراء الانتخابات النيابية في موعدها في أيار ٢٠٢٢، وهذا يفرض مده «باوكسجين مقنن» حتى موعد الاستحقاق النيابي في ظل رهان أميركي سعودي على هذا الاستحقاق لخلق توازنات جديدة في المجلس النيابي تنقل الأكثرية النيابية من يد حلفاء محور المقاومة لصالح حلفائهما و تسمية رئيس الجمهورية الجديد ونسف كل التركيبة الادارية والعسكرية الحالية لاحداث نقلة نوعية جذرية في كل مَفاصل البلد تعيد للبنان وجهه الأميركي السعودي وتسحبه من النفوذ الإيراني.


كما يكشف العاملون على هذا الخط الذين يجاهرون باجتماعات ترعاها السفارتين الأميركية والفرنسية مع منظَمات الحراك لتنسيق خطواتهم وتحركاتهم وقد قاطع الحزب الشيوعي والتنظيم الشعبي الناصري مع بعض ممثلي الحراك هذه الدعوات، وحسب العاملين على هذا الخط، فإن قوى الحراك تعمل للمجيء بكتلة من ٢٠ نائبا موزعة على الساحات المسيحية والسنية والدرزية والشيعية وباستطاعة هذه الكتلة تقديم مشاريع قوانين وابطال مراسيم، وحسب مصادر احد التيارات المدنية، ان هناك اصرارا أميركا وأوروبيا وسعوديا لاحداث تغييرات في موازين القوى عبر الضغط لفرض اجراء الانتخابات تحت اشراف دولي ومراقبين من الامم المتحدة لتأمين حرية الاقتراع والاختيار دون اكراه وضبط تدخلات السلطة وقوى الأمر الواقع، والإشراف على الفرز وإصدار النتائج واعتماد البطاقة الممغنطة، والحد من المال الانتخابي وصولا ربما لإصدار قرار دولي اذا لم تتحقق هذه الشروط، وهذا ما تسربه الدوائر القريبة من منظمات الحراك، وتكشف عن وعود بدعم لوجسيتي ومالي رغم تضارب المصالح الأميركية الفرنسية من هذا الاستحقاق، فواشنطن تريده محطة لتحجيم حzب الله ونفوذه ومنع إيران من تثبيت «الهلال الشيعي» بينما فرنسا تريد الاستحقاق لضمان نفوذها والحد من هيمنة الطبقة السياسية التي عارضت التوجهات الفرنسية وعرقلت تشكيل الحكومة خصوصا ان فرنسا ما زالت تنظر إلى لبنان بأنها «امه الحنون» وهو اخر موطئ قدم لها في هذه المنطقة الحيوية، اما الرياض فتريد الاستحقاق محطة لتقليص نفوذ حزب الله وإيران وكل محور المقاومة.


وحسب المصادر، فان قوى الحراك تراهن على تشتت قوى السلطة وتحديدا ٨اذار، مع جهد اميركي سعودي يفوق الخيال للخرق شيعيا وتحديدا في الَمقعد الشيعي في جبيل بالتحالف بين قوى الحراك والقوات اللبنانية والاحزاب المسيحية والبناء على هذا الخرق في الجدار الشيعي الصلب والموحد…

الديار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى