اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

ميقاتي: المطلوب ان يتولى “الداخلية” شخصية حيادية

قالت مصادر مطلعة لـ «الديار» ان اجواء اللقاءات المفتوحة والتعاون بين الرئيسين عون وميقاتي تفترض ان يتابع الرجلان هذا المسار في الاطار الثنائي سعيا الى التوصل الى اتفاق بينهما.

وفي تقويم للاجواء المحيطة بعملية تأليف الحكومة بعد تكليف الرئيس ميقاتي قال مصدر نيابي بارز لـ «الديار» امس: ما زلنا في بداية العملية مع الاشارة الى ان الرئيس ميقاتي يعكس مناخا ايجابيا مشجعا، لكن العبرة في خواتيمها. ومما لا شك فيه ان هناك تمايزا واضحا بين ميقاتي والحريري في هذه العملية، فالثقة كانت معدومة بين الرئيس عون والحريري بينما يبدو انها متبادلة بين عون وميقاتي على الاقل في الاطار العام والرغبة بالتعاون لانتاج الحكومة. كما ان رئيس الحكومة المكلف الجديد يتميز باسلوبه الذي يغلّب الامور الجيدة على المشاكل والتعقيدات.

 
وردا على سؤال قال ان من تكلم مع الرئيس ميقاتي مؤخرا سمع منه في موضوع وزارة الداخلية «ان البلاد ذاهبة الى انتخابات نيابية لذلك فان وزارة الداخلية لها دور مهم في الاشراف على هذه الانتخابات، ومن هنا فان المطلوب ان يتولى الوزارة شخصية حيادية تكتسب ثقة الناس والقوى السياسية.

 
واضاف المصدر ان ميقاتي لم يتطرق الى طائفة الوزير او طريقة تسميته، وحرص على الاكتفاء بهذا التعقيب العام حول مسألة وزارة الداخلية.
 
ولفت المصدر ايضا الى ان من تحادث مؤخرا مع ميقاتي يلمس جيدا انه «حريص على السير في الاسلوب الذي بدأه، وتغليب اجواء التفاؤل على التشاؤم، وانه لم يبح بعد بكامل اسراره حول كيفية التعاطي مع مهمته لتأليف الحكومة».


وحول الضمانات الدولية التي تحدث عنها الرئيس المكلف قال المصدر «هذا الموضوع هو عند الرئيس ميقاتي، وهناك كلام عن مشاورات تمهيدية اجراها مع مراجع دولية قد تكون ساهمت في تشجيعه على الترشح للتكليف. ولكن من الخطأ المبالغة في تقدير دور هذه الضمانات اذا لم تتوافر الارادة الداخلية لولادة الحكومة باسرع وقت.

الديار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى