اخر الاخبارعربي ودوليهام

بأكثر من 230 صاروخا.. المقاومة تواصل قصف إسرائيل وغارات عنيفة على غزة

ارتفع إلى 5 عدد القتلى الإسرائيليين بصواريخ المقاومة الفلسطينية التي تجاوزت 230 صاروخا، بعد الإعلان فجر اليوم الأربعاء عن مقتل سيدة وطفلها في مدينة اللد إثر سقوط رشقات صاروخية على المدينة، في حين استشهد 35 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال مراسل الجزيرة إن أكثر من 10 غارات إسرائيلية استهدفت مقرات حكومية في خان يونس، إضافة لغارات مكثفة ضربت جهاز الأمن الداخلي وإدارة الجوازات ومقرات حكومية في قطاع غزة.

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن تدمير جميع مباني قيادة الشرطة.
وقبل ذلك، قال مراسل الجزيرة إن مقاتلات إسرائيلية استهدفت منزلا جنوب مدينة غزة بعدد من الصواريخ، وإن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت عددا من القذائف الصاروخية تجاه شمال غرب مدينة غزة.
وكشف الجيش الإسرائيلي بدوره عن أنه استهدف ناشطيْن من حركة حماس “أثناء محاولتهما إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل”، معلنا أنه قتل 3 ناشطين في جهاز الاستخبارات التابع للحركة، بينهم رئيس جهاز أمن المخابرات العسكرية وقائد شعبة مكافحة التجسس.
وأضاف المراسل أن الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات إضافية إلى تخوم قطاع غزة، وأن السلطات الإسرائيلية أعلنت حالة الطوارئ في مدينة اللد.
وقالت إسرائيل إنها أرسلت 80 طائرة لقصف غزة، ونشرت مشاة ومدرعات دعما للدبابات المنتشرة بالفعل على الحدود، كما قصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية شاطئ مدينة غزة ومنطقة السودانية.
وفي وقت سابق، قال مراسل الجزيرة إن المقاومة أطلقت في ساعة متأخرة من ليل أمس الثلاثاء، رشقات صاروخية جديدة على بلدات ومدن في إسرائيل.
وقال مراسل الجزيرة إن قصفا صاروخيا جديدا وقع على تل أبيب وضواحيها ومدينة عسقلان فجر الأربعاء، كما أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام -الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها قصفت حقل صهاريج “كاتسا” جنوب عسقلان بـ20 صاروخا من طراز “كيو20” (Q20).

 
رشقات صاروخية ثقيلة

ومن جهتها، أعلنت سرايا القدس -الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي- عن توجيه ضربة بـ100 صاروخ تجاه تل أبيب وعسقلان وبئر السبع وسديروت، وذلك ردا على استهداف الأبراج السكنية في غزة.
وأكدت في تصريح مقتضب، منتصف ليل الثلاثاء، أنها “دكت مدينة عسقلان (شمال قطاع غزة) برشقة صاروخية مُركزة، وصاروخ من طراز “بدر 3”.

وفي السياق ذاته، قال الأمين العام للحركة زياد النخالة إن حركته ماضية في المعركة (مع إسرائيل)، وأضاف -في تصريح نشرته الحركة عبر قناتها على تطبيق “تليغرام”- أن الحركة “ماضية في هذه المعركة”، وستستمر في المقاومة.
وخلّف القصف الصاروخي الذي نفّذته فصائل المقاومة حتى الآن 5 قتلى إسرائيليين، منهم اثنان في عسقلان (جنوب)، وثالث في مدينة “ريشون لتسيون” (وسط)، والاثنان الباقيان سقطا في مدنية اللد، إضافة إلى 26 جريحا بينهم إصابات وصفت بالحرجة، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وقال مسؤول حكومي إسرائيلي وآخر في قطاع الطاقة لرويترز إن خطا لأنابيب الوقود مملوكا لشركة حكومية إسرائيلية، أصيب في هجوم صاروخي من غزة مساء الثلاثاء.
وأظهر مقطع فيديو بثته القناة 12 بالتلفزيون الإسرائيلي ألسنة اللهب تتصاعد مما يبدو أنه مستودع ضخم للوقود بالقرب من مدينة عسقلان الساحلية جنوب تل أبيب.


أكبر قصف صاروخي

وفي وقت سابق مساء أمس الثلاثاء، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام -الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها قصفت تل أبيب وضواحيها بـ130 صاروخا؛ ردا على استهداف الطيران الإسرائيلي العمارات السكنية في قطاع غزة، وقالت الكتائب إن هذه الضربة الصاروخية هي أكبر عملية قصف تشنها المقاومة على تل أبيب.
وقالت كتائب القسام إنها قصفت عدة أهداف بينها مطار بن غوريون، في حين أفاد مراسل الجزيرة بأن منظومة القبة الحديدية فشلت في اعتراض عدد كبير من الصواريخ التي أطلقت من غزة باتجاه تل أبيب.
وقد بث التلفزيون الإسرائيلي صورا مباشرة تظهر آثار القصف الصاروخي على تل أبيب، كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتوجيه كافة الطائرات المتوقع وصولها إلى مطار بن غوريون إلى اليونان وقبرص.
وقال مسؤول إسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية إنه تم تعليق حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون شرق تل أبيب إثر قصف من غزة، وأظهرت صور إجلاء عدد من الركاب في مطار بن غوريون إثر سقوط صاروخ قرب المطار.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتعطيل الدراسة اليوم الأربعاء في تل أبيب وعدة مدن إسرائيلية.
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم كتائب القسام إنها استهدفت مساء الثلاثاء مدينتي عسقلان وأسدود بـ137 صاروخا من العيار الثقيل خلال 5 دقائق، وأضاف أن “في جعبتنا الكثير”.
وقالت الكتائب إنها استخدمت في قصف عسقلان صواريخ “السجيل” التي نجحت في تجاوز القبة الحديدية، وذلك ضمن عملية أطلقت عليها المقاومة اسم “سيف القدس” للدفاع عن الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة والمرابطين في المسجد الأقصى.
واعترضت المنظومات الجوية الإسرائيلية بعض الصواريخ، لكن عددا منها سقط في كلتا المدينتين، وخلّف -بالإضافة إلى القتيلين- أكثر من 80 مصابا، وأحدث دمارا كبيرا في المباني بعسقلان، وأدى إلى اشتعال النار في بعض السيارات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى