اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

القوى المارونية أمام معادلة «مخايل الضاهر أو الفوضى»… فضّلوا الفوضى على رئيس اختارته واشنطن ودمشق

يعيش سليمان فرنجية حلم الرئاسة منذ ثلاثة عهود، ولم يوفق في عهدين، والآن يريد ان تكون الثالثة ثابتة.

ومن هنا عدم إنكاره الانتماء الى خط الممانعة بصراحة وبصوت مرتفع، بالاستناد الى العلاقة الوثيقة بين جده لأبيه الرئيس السابق سليمان فرنجية مع عائلة الرئيس حافظ الأسد، ويبدو ان دمشق اليوم تبادله الود بمثله، لكن تركيبة مجلس النواب اللبناني الحالي، والتوازن السلبي بين القوى السياسية فيه، تجعل من سياسة الفرض التي سادت لفترة من الزمن، غير ذات جدوى، بدليل سابقة «مخايل الضاهر أو الفوضى»، في أعقاب نهاية عهد الرئيس أمين الجميل عام 1989، يوم اتفق الموفد الاميركي روبرت مورفي مع دمشق، على ان يكون رجل القانون مخايل الضاهر رئيسا للجمهورية اللبنانية، لكن تحالف الاحزاب والقوى المارونية السياسية، رفضت خيار الضاهر ابن محافظة عكار، وأمام معادلة «مخايل الضاهر أو الفوضى» فضّلوا الفوضى على رئيس اختارته واشنطن ودمشق، بمعزل عن خصائص ومميزات نائب عكار الشخصية، والذي انتقل الى رحمة ربه الشهر الفائت.

ومن هنا، فالاعتقاد السائد بأن المراوحة في الملف الرئاسي لا تبدو قصيرة المدى.

 القوات اللبنانية موقفها كما موقف التيار الوطني الحر واضح ومحسوم ضد سليمان فرنجية، وضد قيام نصاب أي جلسة نيابية لانتخاب فرنجية أو من يشبهه كما يقول د. سمير جعجع.الأنباء

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى