اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

باريس تعزز التواصل مع “الحزب”

على عكس كل ما يشاع عن “انقلاب” في الموقف الفرنسي اتجاه العلاقة مع ح-زب الله، لا تزال باريس مصرة على عدم “قطع شعرة معاوية” مع الحزب وتحافظ على وتيرة اتصال شبه يومية عبر القنوات المعتادة بين السفارة في بيروت ووحدة العلاقات الدولية، ووفقا للمعلومات سارعت السفيرة الفرنسية آن غريو وبتعليمات مباشرة من الخارجية الى ارسال توضيحات الى “حارة حريك” حول طبيعة التحرك الفرنسي- الاميركي المشترك في هذه المرحلة خصوصا بعد الزيارة المشتركة الى المملكة العربية السعودية، وحرصت “الرسالة” الفرنسية الى التاكيد ان التحرك الراهن دافعه “انساني” لا سياسي ولا يرتبط حتى بتشكيل الحكومة الجديدة، حيث تريد واشنطن وباريس جهدا اكبر من المملكة العربية السعودية لوقف الانهيار الاقتصادي ومساعدات عدة قطاعات وفي مقدمتها المؤسسة العسكري.


وعلم في هذا السياق ان الجانب الفرنسي شدد على انه لم يطرح خلال اللقاءات في الرياض اي فكرة تتعلق ببديل للرئيس سعد الحريري، كما لم تهدف الزيارة الى التسويق لشخصه في المملكة…

 
“النوايا” “والشكوك
ووفقا لمصادر مقربة من حزب الله، لا يمكن المحاسبة على “النوايا” الفرنسية المضمرة “والشك” يبقى هو الاصل في التعامل مع الدول التي تعمل اولا واخيرا وفقا لمصالحها، لكن حرص الفرنسيين على ابقاء التواصل مفتوح مع حز-ب الله واطلاعه على خلفيات الحراك الفرنسي “نقطة” ايجابية اذا كانت الامور في “ظواهرها”…ومتابعة لنتائج اللقاءات الأميركية -للفرنسية -السعودية عقد في السفارة السعودية اجتماع ضم الى السفير السعودي وليد البخاري والسفيرتين الأميركية دوروثي شيا والفرنسية آن غريو، وجرى البحث في تسييل التفاهمات في لقاءات السفيرتين في الرياض قبل ايام.

الديار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى