اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

لهذا السبب أرسل الأميركيون “جيشاً” من الديبلوماسيين الأميركيين والأوروبيين والعرب

بعض ما جاء في مانشيت البناء:

يشير خبراء في الشؤون العسكرية والاستراتيجية لـ”البناء” الى أن “ما يجري في الجبهة الجنوبية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في العلم العسكري يسمّى حالة حرب، وقد سقطت قواعد الاشتباك التي كانت قائمة منذ العام 2006 عقب القرار 1701 حتى السابع من تشرين 2023، سقطت عندما استهدفت “إسرائيل” مركزاً لحزب الله وسقط عدد من الشهداء، وبالتالي تحولت الحدود مع فلسطين المحتلة الى منطقة عمليات للمقاومة، والجيش الإسرائيلي يحسب ألف حساب ويحاول قدر الإمكان تفادي توسيع الحرب لأسباب مختلفة إذ لا يستطيع القتال على جبهتين.

أما التهديدات الأميركية بتولي قتال حزب الله، فهذا غير دقيق لكون لا منطقة اشتباك مباشرة بين الحزب والقوات الأميركية وثانياً الأميركيون لا يقاتلون في البر، لأنهم لا يحتملون الخسائر البشرية لأسباب داخلية، وثالثاً إن القصف الجوي أو من البوارج الموجودة في المتوسط على عمق بعيد لا تغير بالمعادلة الميدانية والعسكرية وإن تمكنت من تدمير قرى ومدن في الجنوب وبيروت”، لذلك الجيش الإسرائيلي وفق الخبراء لا يريد فتح جبهة جديدة، ولذلك أرسل الأميركيون “جيشاً” من الديبلوماسيين الأميركيين والأوروبيين والعرب واستنفر سفراء الدول الغربية والعربية في لبنان للضغط على الحكومة وحزب الله لوقف تدخل الحزب في الحرب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى