اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

المبادرة الفرنسيّة الجديدة تتعثّر

على الرغم من الضغوط الفرنسية على القوى السياسية، تواجه المبادرة الفرنسية عراقيل ليست ببسيطة. أبرزها، أن في الداخل من رفض الكلام على لقاء ثنائي بين الحريري وباسيل في حضور ماكرون، وطرح فكرة توسيع اللقاء ليشمل باقي القوى، على أن يكون شبيهاً بلقاءات قصر الصنوبر التي ضمّت ممثلين عن الأحزاب والتيارات، حينَ زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بيروت بعد تفجير مرفأ بيروت في آب الماضي. وقالت أوساط على بيّنة من الاتصالات التي تتمّ بينَ مسؤولين لبنانيين وفرنسيين أن الرئيس المكلف سعد الحريري ليسَ متحمّساً لهذا اللقاء، وهو كما رئيس مجلس النواب نبيه برّي من مؤيدي فكرة اللقاء الموسع، أو فليُستكمَل التفاوض مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.
 

بينما سمِع الفرنسيون من شخصيات لبنانية نصائِح بعدم تلبية هذه الرغبة، لأن المشكلة الأساسية محصورة بين باسيل والحريري، وأن المطلوب هو ردم الهوّة بينهما، فيما لن ينفَع وجود الآخرين في شيء.

 

حصيلة الساعات الماضية تصبّ عند أن «الملفّ الحكومي محكوم بالجمود، فلا شيء يوحي بأيّ تقدّم …أما في بعبدا، فلا يزال الموقف ثابتاً بأن «تأليف الحكومة يجِب أن يتّبع الآليّات الدستوريّة».

الأخبار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى