اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

لاجئون «لم تصل فرحتهم الى قرعتهم»! (تقرير حسين سعد)

انشغلت مخيمات اللاجئين الفلسطينين في لبنان والجنوب خصوصا، بقبض عدد كبير من المستفيدين من “برنامج شبكة الامان الاجتماعي” التابع لوكالة الاونروا، مبالغ إضافية من الصراف الالي من مصرف البحر المتوسط نتيجة خطأ تقني في المصرف المذكور .

فرحة اللاجىء الفلسطيني “ابو الوليد” لم تستمر طويلا، فالمبالغ الاضافية التي سحبها عليه اعادتها إلى المصرف فورا.

“ابو الوليد” مثله مثل آلاف العائلات الفلسطينية على كامل الأراضي اللبنانية والتي تستفيد من برنامج شبكة الامان الاجتماعي التابع لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان، ومقدارها مئتان وثلاثة آلاف ليرة للفرد الواحد في العائلة، إلى جانب العائلات الفلسطينية النازحة من سوريا وتتقاضى مبالغ ستماية وخمسة وعشرين ألف ليرة لبنانية شهريا إلى جانب مئة ألف للفرد بدل الغذاء.

وقد تسبب هذا الخطأ التقني إلى توقف المصرف عن الدفع إلى حين معالجة الوضع، في وقت تسبب قبض عدد كبير من أموال إضافية إلى حالة من الضجيج في المخيمات، بعدما وصلت بعض السحوبات إلى أربعة ملايين ليرة لبنانية، وهي إضعاف المبالغ المستحقة. وكالة “الأونروا” قالت في بيان لها حول الحادثة انه “حصل اليوم خطأ تقني من بنك البحر المتوسط إذ تمت تعبئة بطاقات عدد من المستفيدين من شبكة الامان الاجتماعي، ومن عائلات اللاجئين الفلسطينيين من سوريا بمبلغ من المال إضافي عن المستحقات التي حولتها الأونروا. و لفت الى ان الأونروا “لم تقم بصرف اي مساعدات إضافية خارج نطاق المساعدات الدورية المقررة للمستفيدين، من البرنامج عن اشهر كانون الثاني وشباط وأذار التي بدأ توزيعها بتاريخ ١٧ شباط ٢٠٢١ والمساعدات الشهرية لعائلات اللاجئين من سوريا عن شهري كانون الثاني وشباط وعن شهر آذار”.

وقال البيان “أن الأونروا تقوم حاليا بالتواصل مع البنك الذي قام بإيقاف عملية الصرف إلى حين معالجة المشكلة باقرب وقت”.

ودعت الأونروا “المستفيدين من هذه الشبكة وعائلات اللاجئين من سوريا، إلى عدم الذهاب إلى أجهزة الصراف الآلي إلى حين حل المشكلة، وابلاغم بذلك من قبل”، وأكدت انه “سيتم في وقت قريب جدا إصدار اعلان من الأونروا بخصوص ترتيبات إعادة الأموال غير المستحقة”.

جنوبية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى