اخر الاخبار

كورونا ذكر أو أنثى – حاطوم مفيد حاطوم

يستحق فيروس كورونا المعروف عالمياً تحت إسم (كوفيد – 19)، متابعة يومية لأنه، كما يقال، انه ينتشر كالنار في الهشيم.
فهو فيروس التطور، من صنع الإنسان، وللإنسان فقط، لأن الحيوان بريء من كل التهم وليس له علاقة بذلك، من قريب أو بعيد، وهو يعرف ما لا يعرفه بعض البشر، وهي الرحمة.
ومما لا شك فيه، أننا نعيش في زمن اختلت موازينه وانقلبت، ولا يستطيع أحد إنكار الحد الذي وصلنا إليه من تدني المستوى على كل الأصعدة، وعلى رأسها الجشع.
والتفنن في إحقاق الباطل وإبطال الحق والمراوغة بالظاهر من الأمور وإدخالها في مجال المختلف عليه، وبذلك إحلالها لطائفة من الناس والأمثلة على ذلك كثيرة…
إن كل هذا التكالب العدائي على الأخلاق حرب ضروس، والضحية الأولى فيه الفطرة السليمة، والنفس النقية التي تناضل من أجل بقاء نقائها، وقليلة هي الانفس النقية اليوم.
كتب رئيس تحرير جريدة عربية في لندن بأن كورونا عبقري وكذلك هو لص، بالنسبة للعبقرية. جرثومة كورونا فتكت بالكون وما زالت تفتك بالكبير قبل الصغير لا أقصد العمر فقط. ولكن بأن تصفها باللص. هذا غير صحيح إطلاقًا، إنها جرثومة ترعب البشر أجمعين لأن الأخير هو السبب في هذا، طبعًا يوجد أبرياء ولكن القليل بالنسبة لأكثر من 8 بليون بشري أصبحتم لا يعجبكم العجب تبطرون وخاصة أمتنا العربية الفذة!!! وللأسف الشنيع عن العرب واللبنانيين وخاصة أول المتضررين لأننا شعب مسكين سلموا أعناقهم لسياسيي الطوائف. يقول المثل كما كنت ولي عليكم لأن الراعي له الحق يفعل ما يشاء في قطيعه وكل سياسي له قطيع. وكورونا ليست لصة كما وصفها الأستاذ غسان شربل، إنها شجاعة يخاف منها كل الكون. وما عدا “الحيوان” وجبروت كورونا علم ولغز يجب حله قبل فوات الأوان.
على رغم سرعة انتشار هذا الفيروس فإن الكل في العالم يتعاطون معه بخفة وكأن انتشاره لن يصل إلى مكان. مازال وعلى الشعب تقبل النصيحة من الجهات المعنية لحمايتهم من كورونا واللجوء إلى الدعاء والمناجات إلى “الله جل جلاله” لكي يخلصهم واجتناب هذه الجرثومة التي سببها الإنسان.
والسؤال الذي يسأل، أليست كورونا سيناريو أو سيناريوهات القيامة؟؟؟ ولا بد ان الحقيقة شمس يسطع نورها ليضيء كل الظلام، وحقيقة كالموت لدى حضوره مفتاح لأقفال أفئدة أغلقت كثرة الغفلة والذنوب.
والموت يصفع المتناسين له لطماً عند أخذه أحد احبائهم إيقاظاً لهم، كونوا متفائلين لأنه يوجد الكثير من الإجابات التي يتمناه الكبير والصغير. العلم والمعرفة هو خلاصكم وخلاص كل الشعوب يوصلكم إلى بر الأمان إقرأ ثم إقرأ في هذا التاريخ 27/10/2020.

المخلص ابو مفيد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى