اخر الاخباربريد القراء

وداعا المهندس علي بليطة

مضى المهندس علي بليطة إلى تراب بلدته تبنين ورقد إلى جانب من أحب طاويا نحو ستة عقود من الزمن.
غادر بليطة الطيب والعصامي قبل الحصاد الذي عمل من أجله عقودا في القارة السمراء دون أن يحضن ابنتيه المجتهدتين لينا ولين عند تخرجهما وتفوقهما كما كان يحلم ويجد ويسعى.
لقد كان عليا مهندسا متميزا جريئأ مضيافا ومحبا إلى أقصى حدود . شاء القدر أن تعرفت اليه عام ٢٠١٤ في ابيدجان عندما كنت اعد ملفا إعلاميا لجريدة السفير فلم يفوت بابا الا وطرقه للمساعدة في إنجاز هذا العمل بمعاونة رفيقة دربه د كتورة وفاء مروة.
عاد أخيرا إلى تبنين مسجى و محمولا على اكف محبين وسار موكبه المتواضع إلى فيء شجرة وارفة معمرة تعوض عناء شمس ابيدجان الحارة التي لوحت وجهه
فوداعا أيها الصديق المحب والى جنان الخلد .

حسين سعد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى