اخر الاخبار

مسؤول بالحرس الثوري: عدد الصواريخ الدقيقة لدى حزب الله أكثر مما يتصوره العدو

أكد نائب قائد “قوة ​القدس​” في حرس الثورة ال​إيران​ي محمد حجازي، أن “​ايران​ تساعد من يطلب منها المساعدة، ولم تتدخل، ولن تتدخل في أيِّ بلد وأيّ دولة، إلا إذا طُلب منها ذلك، وإيران لديها علاقات مع كل ​الفصائل الفلسطينية​ وكل الذين يسعون إلى تحرير فلسطين، ونحن ندعم الجميع، معتقداً أنه بدعم الفصائل الفلسطينية الإسلامية، دخل جزء كبير من طاقات ​الشعب الفلسطيني​ إلى ميدان ​المقاومة​ لتحرير فلسطين”.

وفي حديث لقناة الميادين، علق حجازي على العلاقة بين ​قاسم سليماني​ و​حزب الله​، معتبرا أن “طريقة تفكيرهما مشتركة وهدفهما واحد. هذا الأمر يقرِّبُ ما بين الأشخاص”، خصوصاً أنهما “عملا معاً فترة طويلة، وكانا معاً في ​حرب تموز 2006​، وقبلها وبعدها”.
وأوضح أنه “يكفي أن تتابع ​تقارير​ الخبراء الإسرائيليين وتحليلاتهم كي تدرك عمق الخوف الذي يعيشونه بسبب قوة المقاومة وصواريخها الدقيقة”، معتبراً أن “​اسرائيل​ تخشى وصول هذه ​الصواريخ​ إلى حزب الله، لكن كما سمعتم على لسان ​السيد حسن نصر الله​ الذي قال إنها وصلت وإنهم يملكونها”.
وتابع: “نحن نعرف أن السيد حسن نصر الله رجل صادق ولا يتحدث بكلام إعلامي ودعائي، عندما يقول إنها وصلت إلى أيدينا، إذاً هذا مؤكد”، مشيراً إلى أن “عددها أكبر مما يتصوره العدو، والمقاومة اليوم لديها إمكانات جيدة جداً، وإذا ارتكب العدو أي حماقة، فمن المؤكد أنه سيندم عليها”.
واعتبر حجازي أن “مزاعم الإسرائيليين بالضربات التي يدّعون أنهم وجّهوها إلينا في ساحات مختلفة، فإن عدداً كبيراً منها كذب وكلام دعائيّ، ومكتبنا الاستشاري في ​سوريا​ ردّ مراراً على هذه الأكاذيب ونفاها”.
وحول الوجود الإيراني في سوريا، أكد أنه لا يوجد هناك قواعد إيرانية في سوريا، موضحاً “لدينا مستشارون على مستوى الفيالق والقوات لتقديم المساعدة والمشورة”.
وحول العلاقات ​العراق​ية الإيرانية، رأى أن “العراق بلد جار، ولدينا مصالح وقضايا مشتركة. يعني كل ما يهدد العراق يهدّدنا، وكل ما يهدّدنا هو تهديد للعراق”، وأكد عدم سماح إيران “بأن يتم الاعتداء على العتبات المقدسة، وهذا خط أحمر”، موضحاً أنه “إذا تمّ التعرض للعتبات، فإننا من دون تردد سنتدخل، وهذا لم يكن تهديداً واهياً، بل كان تهديداً حقيقياً”.
وشدد حجازي إن “العلاقة مع سوريا مستمرة. وعلى الرغم من التشويش الإعلامي بشأن دورنا وحضورنا في سوريا بأنهما تراجعا، أو تأثرا بنحو ما، نقول كلا، هذا غير صحيح إطلاقاً. نشاطنا وحضورنا مستمران كما في السابق”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى