اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

“هيدا حقنا” لهذه الأسباب تم تأجيل مفاوضات الترسيم إلى 2021! تقرير حسين سعد

2290 كلم “هيدا حقنا  “هكذا اختصر الوفد اللبناني “موقف لبنان “الى مفاوضات ترسيم الحدود البحرية اللبنانية الفلسطينية مع وفد الاسرائيلي، واتبع رئيس الوفد العميد الركن الطيار بسام ياسين هذه الخلاصة ضمن مقطع فيديو نشره على صفحته على الفايسبوك قبل يومين تتضمن الثوابت اللبنانية التالية “ترسيم مش يعني تنازل”التفاوض سلاح ،حقنا وحق ولادنا ما حنفرط فيه،رايحين وكل العالم معنا والقانون الدولي معنا،بوحدتنا منسترجع ثروتنا،الى جانب صور اعضاء الوفد اللبناني الى مفاوضات الترسيم الغير مباشرة التي كانت انطلقت في جولتها الاولى في مقر لليونيفيل في منطقة رأس الناقورة في الرابع عشر من تشرين اول من العام الحالي. ترحيل المفاوضات هذا الموقف الواضح الذي تم التأكيد عليه ابتداء من الجلسة الثانية من المفاوضات وكانت سبقتها جلسة اولى افتتاحية تعارفية ،يأتي على مقربة ايام من الجلسة الخامسة المتفق على عقدها في الثاني من كانون الاول بين الجانبين اللبناني والاسرائيلي برعاية اميركية واممية والتي تحدثت معلومات لـ”جنوبية” عن “ترحيلها الى بداية العام المقبل ،ربما لاتاحة المجال امام الوفود وتدخل اميركي اكبر لفتح ثغرة في جدار الموقفين لا سيما التعنت الاسرائيلي الذي رفض عبر ممثله في المفاوضات ووزير الطاقة الحقوق والمطالب اللبنانية التي حملها الوفد اللبناني برئاسة العميد ياسين بتوجيهات من رئيس الجمهورية .

سجل بين الجلسة الرابعة المنعقدة في 11 تشرين الثاني الجاري  والجلسة الخامسة المزمعة في الثاني من كانون اول سلسلة من المواقف من خارج قاعة الاجتماعات لكلا الجانبين اللبناني والاسرائيلي فقد ادعى وزير الطاقة الاسرائيلي يوفال شتاينتس أن “لبنان غير موقفه بشأن حدوده البحرية مع إسرائيل سبع مرات”.

وقال: “لستُ متفائلاً في ما يخصّ محادثات ترسيم الحدود مع لبنان، فقد اتفقنا وقررنا أن نتحادث وأن نجد حلاً لهذا النزاع، ولكن إذا جاء اللبنانيون بطلبات قاسية كالتي رأيناها قبل 10 سنوات فلن نحلّ النزاع”. وقد جر هذا الكلام الاستفزازي الاسرائيلي موقفا لبنانيا صدر عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية نفى فيه المزاعم التي اطلقها وزير الطاقة  الإسرائيلية عن ان لبنان “بدّل مواقفه في موضوع الحدود البحرية الجنوبية سبع مرات ،مؤكداً على ان “كلام الوزير الإسرائيلي لا أساس له من الصحة، لان موقف لبنان ثابت في ما خص المفاوضات غير المباشرة في موضوع الترسيم البحري وفقاً للتوجيهات التي أعطاها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى الوفد اللبناني المفاوض، لا سيما لجهة ممارسة لبنان حقه السيادي”. صعوبة المفاوضات ويدل هذا السجال على العالم الافتراضي (ترغب به اسرائيل) وخارج قاعة الاجتماعات السرية على صعوبة التقدم في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية اللبنانية الفلسطينية والتي يستند فيها لبنان على القانون الدولي واتفاقية الهدنة ورسائل لبنان المتعلقة بهذا الشأن المودعة لدى الامم المتحدة، ويقع ضمن هذا الخرائط التي يتمسك بها لبنان وتوجد فيها البلوكات النفطية 9 و8 أضافة الى حقل “كاريش” الغازي الذي تعتزم اسرائيل التنقيب فيه ويقع على بعد اربعة كيلو مترات عن البلوك 8 وعن البلوك 9 ستة كيلو مترات فيما يبعد البئر التجريبي الذي حفرته 15 كيلو مترا.

جنوبية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى