اخر الاخبارمحليات

فصائل العمل الوطني الفلسطيني ترعى مصالحة عائلية حاشدة في مخيم الرشيدية



رعى القائد العسكري و التنظيمي لحركة فتح وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبد الله وقيادة الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية المصالحة الوطنية الكبرى بين العائلات المتنازعة في مخيم الرشيدية في جنوب لبنان و ذلك في لقاء موسع و حاشد أقيم في قاعة الشهيد فيصل الحسيني بحضور ممثلي الفصائل الفلسطينية و القوى الوطنية و الإسلامية و اللجان الشعبية و الأهلية ورجال الدين و الشخصيات و ممثلي العائلات .
بداية مع كلمة لفضيلة الشيخ حسن دياب أشار فيها الى اهمية المصالحة بعد اكثر من سنتين وثمانية أشهر من الصراع و سقوط الضحايا بشرياً و مادياً شاكراً كل من ساهم في التوصل الى هذه المصالحة التي تعزز من الوحدة الداخلية .
ثم تكلم الحاج ابو شفيق هويدي باسم العائلات شاكراً اللواء توفيق عبد الله والحاج ابو علاء دندشلي وفضلية الشيخ حسن دياب وجميع الفعاليات الذين ساهموا في انهاء الفتنة و قال ان ما يجمعنا كا فلسطينين اكتر مما يفرقنا مشيداً بهيئة العمل الوطني الفلسطيني و كافة الفصائل .
ثم القى الحاج ابو سامر موسى كلمة باسم العائلات مشيرا الى اهمية حقن الدماء و ان تحل المحبة مكان الكراهية وقال ان المخيم يجمعنا وان احوج ما نكون اليه هو ان نكون يداً واحدة و خاصة في ظل الظروف الصعبة حيث ان الفلسطيني يقف وحيدا محاصراً . ووصف المصالحة بانها انجاز رائع .
كلمة الختام كانت للواء توفيق عبد الله القاها بالنيابة عنه امين سر اللجان الشعبية الدكتور خليل نصار شكر فيها المجهود الصادق الذي قامت به قيادة فصائل العمل الوطني و الاسلامي وذلك من اجل قطع دابر الفتنة . وقدم التهاني الى شعبنا الفلسطيني عموما واهالي مخيم الرشيدية خصوصا و قيادتنا الحكيمة على هذا الانجاز المجتمعي و الوطني سائلا الله ان يعم الامن و الامان مخيماتنا و ان يبعد الاذى و الالم عن شعبنا البطل كما تقدم بالشكر للاخوة و المشايخ وقال نحن شعب بحاجة للتكاتف و نبذ الخلافات داعيا الى نشر ثقافة الحب و الاحترام والمسامحة و الصبر عند الشدائد وحل مشاكلنا بوعي وحكمة بعيدا عن كل تصرف يسيئ الى تعاليم ديننا واعراف مجتمعنا وحيا العوائل الكريمة التي فتحت قلوبها البيضاء وقالت للجميع ان اليوم هو يوم العفو والتسامح والتلاقي فلا رجعة الى الوراء وختم بتحية الى عائلات ديب و موسى ومشعل و خواص و مسعود ابناء المخيم و الحياة المشتركة بحلوها و مرها التي تعلم ان عشيرتنا هي فلسطين و لا مكان بين اهلها للاشكاليات وانما المجال هو للعفو بين الاهل وزرع بزور الالفة و التعايش بين ابناء الشعب الواحد والمخيم الواحد الذين حملوا اعباء الحياة و الصمود سوياً في كل المراحل و الازمات إلى حين العودة إلى ديارنا التي هجروا منها اجدادنا وابائنا وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
كما كرر اللواء ابو عبدالله الشكر الكبير لجميع الفصائل الوطنية والإسلامية ولمشايخنا الافاضل واللجان الشعبية واللجان الاهلية والاخوة في لجان العمل في المخيمات الفلسطينية لما قدموه من أجل إتمام هذه المصالحة .
ثم جرت مراسم المصالحة و تسليم الالتزامات وتبادل السلام وسط اجواء الوحدة والتضامن بمباركة من حركة فتح وقياداتها وكافة ابناء شعبنا الذين حضروا اللقاء و التزموا باجراءات الكورونا .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى