اخر الاخبارعربي ودولي

ألطون: المؤامرة ضد غزة تستهدف المنطقة وبخاصة تركيا ويجب أن تتوقف

قال مدير دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، الاثنين: “المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة يجب أن تتوقف في أسرع وقت ممكن”، مشيراً إلى “القضية الأكثر أهمية في هذه الأثناء هي ضمان وقف إطلاق النار، وإنشاء ممر للمساعدات الإنسانية على المدى القصير وفي أسرع وقت ممكن، ومعالجة الأزمة بسرعة”.

وذكر في تصريح صحفي أنه لا يمكن النظر إلى القضية الفلسطينية بشكل مستقل عن تركيا، وقال: “المؤامرة التي يجري تطبيقها في غزة ليست مجرد مؤامرة تمارَس ضد إخواننا الفلسطينيين هناك، بل هي مؤامرة تمارَس على المنطقة بأكملها وبخاصة تركيا”.

وقال: “إن تعطيل هذه المؤامرة مهم من الناحية الاستراتيجية لاستقلال تركيا واستقرار تركيا، ومستقبل تركيا، إنه أمر لا بد منه. وأريد أن أؤكد هذا بشكل خاص”.

وفي إشارة إلى الدول التي عارضت مشروع قانون مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار، والذي أقر بأغلبية، قال ألطون: ” إن التاريخ سوف يسجل هذه الدول، ومن امتنع فهو متواطئ في هذه الجريمة”

وأكّد أن تركيا تبذل جهوداً مكثفة من أجل إنهاء الأزمة الإنسانية في غزة، وقال: “يجري شرح خطة السلام التي قدمها الرئيس أردوغان للجمهور الدولي، وذلك لرفع الوعي لديهم في هذه المرحلة تجاه ما يجري”.

وقال: “الجهود التي بذلها رئيسنا تضمن اعتراف المجتمع الدولي بما يجري، يجب أن يعلم العالم أنه توجد أزمة وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.

وانتقد ألطون تغطية وسائل الإعلام الدولي لما يجري، وتأثير إسرائيل على أجندة البث، وقال: “المؤسسة الرئيسية فيما يتعلق بالقضية الإسرائيلية، والتي توجه جزءاً كبيراً من وسائل الإعلام الغربية الرئيسية، هي الجيش الإسرائيلي. في الواقع، تستخدم وسائل الإعلام الغربية اليوم حكم الجيش الإسرائيلي على الصواب والخطأ”.

وقال: “إن مركز مكافحة التضليل التابع للرئاسة التركية بذل جهوداً مكثفة لكشف الحقيقة للعالم”. مشيراً إلى أن المركز “سجل وكشف ودحض وقال الحقيقة حول أكثر من 70 كذبة وإشاعة جرى تداولها في وسائل الإعلام الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول”.

وأشار الطون إلى أن مقترحات الرئيس رجب طيب أردوغان حول “مؤتمر السلام” وصيغة “الضمان”، هي اقترحات واضحة وأصيلة، ومن الممكن لها أن تشكل إضافة نوعية ومهمة لحل الأزمة.

وتشنّ إسرائيل منذ 24 يوماً عملية عسكرية في قطاع غزة أطلقت عليها اسم “السيوف الحديدية”، دمّرَت فيها أحياء بكاملها، وأوقعت 8005 شهداء، بينهم 3342 طفلاً، و2062 سيدة، إلى جانب 19743 أصيبوا بجراح مختلفة.

وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة حماس أكثر من 1538 إسرائيلياً وأصابت 5132، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسَرَت نحو 240 إسرائيلياً، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلة أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني بهم، بينهم أطفال ونساء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى