اخر الاخبار

حايك خلال إحياء “أمل” ذكرى استشهاد حسن فروخ: لا قوة للبنان إلا باستعادة حضور مؤسساته

 المنطقة وبتدخل غربي وأميركي أن يكون العدو الصهيوني جزءا من تركيبة المنطقة”.

وتحدث “عما حذر منه الإمام القائد السيد موسى الصدر، عندما قال: وجود الكيان الإسرائيلي خطير جدا، والأخطر أن يكون جزءا من تركيبة المنطقة”.

وأشار إلى أنها “عصابات إجرامية بدأت عام 1948، فهي كيان مصطنع مبني على ترسانة عسكرية، وظيفتها ألا يكون استقرار في هذه المنطقة”، وقال: “يجب تحصين لبنان في مواجهة كل هذه الأخطار، والتحصين يكون من خلال لغة واحدة لكل اللبنانيين”.

وأشار إلى أن “ما يجري في الجنوب يجب أن يعني كل لبنان”، وقال: “إن ما يدفعه الجنوبي اليوم هو من أجل الدفاع عن كرامة لبنان وسيادته ووحدته”.

وعن مواقف الموفدين من مجازر العدو الإسرائيلي، سأل حايك: “هل تكفي المواقف الكلامية الآن؟ هل يكفي التعبير عن التخوف والقلق؟ أم تحتاج الى مواقف رادعة؟ ماذا يقول الموفدون القادمون الى لبنان؟ إنهم يحملون رسائل التهديد، أو يحملون رسائل عدم توسعة الحرب، يقولون لنا عدم توسعة الحرب. من يوسع دائرة الحرب؟ هم لا يريدون ولا يتخوفون، إلا على المستوطن، إلا على الأمن الإسرائيلي، فلا خوف لأحد منهم على لبنان”.

وأشار إلى أن “الدماء الزكية الطاهرة التي تدافع عن هذه الأرض وهذا الوطن هي التي ترسم المستقبل لهذا الوطن، ونقول للجميع لا تراهنوا على أحد غير الرهان على وحدة لبنان وقوته”، وقال: “لا قوة للبنان، إلا باستعادة حضور مؤسساته ودعم المؤسسات الأمنية والجيش اللبناني، ودعم وحضور كامل للمقاومة وتحصين مجتمع المقاومة، كما أراده الإمام القائد السيد موسى الصدر”.

وختم: “في السياسة يقال ما يسمع، في غيابك يسمع على حسابك، نحن حاضرون ولا نغيب، ولن نغيب في كل المواقف، ولن نسمح بأن يصنع على حسابنا وحساب بلدنا أو منطقتنا ما يغاير طبيعتها. مع الشهداء ننحني أمام تضحياتهم وعطاءاتهم وأمام روح الإمام المغروسة في قلوبهم التي تعطي ثقافة إيمانية عالية نفتخر ونعتز بها”.

واختتم الاحتفال بمجلس عزاء حسيني للسيد نصرات قشاقش.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى