جنبلاط: الحريري سلم الدولة خلال حكمه للثنائي الشيعي وجبران باسيل بالتعيينات وكل شيء

اشار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط الى انه اصبح اليوم هناك تكليف ذاتي لرئاسة الحكومة، وبدل ان تنزل الكتل النيابية الى المجلس وتطلب البرنامج، ارسل رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وفدا للكتل لعرض ما لديه، وهذا انقلاب بالادوار وهذا اخر ما تبقى من اتفاق الطائف.

وذكر جنبلاط في حديث تلفزيوني، بان الحريري يريد حكومة تكنوقراط غير سياسيين، متسائلا “هل الحريري غير مسيس؟”، وفي السابق سموا السفير مصطفى اديب وتصرف كالـ “الروبوت” ومن بعدها سحبوه. واشار الى ان رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي اتصل بوائل ابو فاعور ورشح الوزير الدرزي الوحيد في الحكومة ابراهيم الحلبي لوزارة التربية، والحلبي رشحه ميقاتي لحكومة الـ14 وزير.
ولفت الى انه لصالح سعد الحريري قلت له في وقت سابق الافضل ان يسمي شخصية اخرى، وقلت للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الافضل ان نسمي غير الحريري لرئاسة الحكومة، لان اسم الحريري من الممكم ان يثير الشارع. وقد اخذ الحريري الموضوع حينها شخصي وحولها الى عداوة شخصية. وقد عرضنا اسم نواف سلام وطرحناه على رئيس المجلس نبيه بري الذي قال عنه صديق ولكن، وفهمنا ان حزب الله يرفضه.
وذكر بان نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم والشيخ احمد قبلان يبشرانا بدستور جديد. واشار الى انه في اجتماع قصر الصنوبر حزب الله تحفّظ على كلمة ماكرون وتوصياته، وقال إنه إنهم لا يسيرون بتوجيهات ليعود ماكرون ويوضح أنها توصيات وليست تعليمات. اضاف “طلبت من الحريري التسهيل على مستوى تأليف الحكومة، وكانت مبادرة إعطاء وزارة المالية لمرة واحدة للمكوّن الشيعي”.
وسال جنبلاط وزارة غير سياسية، وهل كل السياسيين فاسدين لا اظن ذلك، وهل الحريري غير سياسي؟ اضاف “بكرا بدك تجيب ملائكة وزراء”؟وهل حزب الله وحركة امل سياتون برواد فضاء الى وزارة المالية؟ والرئيس ميشال عون سيطلب من الحريري التواصل مع جبران باسيل”.
اضاف “أتكلم من منطلق وطني وأسأل لماذا المالية والداخلية وزارات مُحرّمة على الدروز.. فعندما استلمنا الصحة هل فشلنا فيها؟” واوضح انه اذا هناك حجز مسبق للوزارات هل يمكن للوطنيين والدروز اخذ وزارة وازنة؟ واعلن انه يسمي النائب بلال عبدالله والمدير العام السابق لوزارة الصحة وليد عمار لوزارة الصحة، هل سيعطونا هذه الوزارة؟ واوضح بانه معروفة انه سياتي صديق لجبران باسيل لاستكمال الانجازات.