اخر الاخبار

محطات الأيتام عن صرف الموظفين: يمكن الاستعانة بهم في مؤسسات أخرى بحسب خبراتهم ولنا تجربة سابقة في هذا المضمار

أهلنا الأحبة

لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا
محطات الأيتام كانت وستبقى الضنينة على أهلها ومجتمعها، الشفافة في التعاطي معهم، الواضحة في كل خطواتها، تكافح معهم حتى الرمق الأخير.
من هذا المنطلق، وبسبب بيانات تُنشر هنا وهناك لا تعبر عن واقعها وحالها، نحب أن نوضح لكم الآتي:
١- كما لا يخفى على أحد، تأثرت #محطات_الأيتام، كما كل القطاعات، بأحداث ١٧ تشرين وما أعقبها، والتي رافقها تدهور سعر صرف الدولار وانعكاسه على واقع العمل، فضلًا عن جائحة كورونا وإقفال البلد بالكامل.
٢- عانت محطاتنا ولا زالت من شح مادتي البنزين والديزل، وعدم تمكن غالبية الشركات من الالتزام بعقودها وإلغاء كافة التسهيلات الممنوحة سابقًا منها، بسبب الظروف القاهرة ومنها عدم فتح الاعتمادات وتقنين البضاعة وعدم تأمينها ونفاد المخزون الاستراتيجي، الأمر الذي أدى إلى إقفال ثلاثة أرباع محطاتنا في كافة المناطق من البقاع إلى بيروت والجنوب.
٣- تشغل شركة الأيتام محطات مستثمرة باستثمارات عالية الكلفة أحيانًا ما يستوجب عليها دفع الاستثمار وأجور الموظفين دون أي عائد لعدم توافر المحروقات من الشركات المعنية، للظروف القاهرة التي لم تعد خافية على أحد، ما يرتب علينا خسارة كبرى لا يمكن تحملها وما اضطرنا- آسفين- إلى تسليمها لأصحابها بعد انتهاء مدة العقد، كي لا تبقى مقفلة.
٤- إن الموظفين والعمال الذين يعملون في هذه المحطات هم أهلنا وسيتم التعويض عليهم بالطرق القانونية والأخلاقية والأدبية، وسنلحظ ظروفهم الصعبة لمساعدتهم ما أمكننا ذلك، حيث يمكن الاستعانة بهم في مؤسسات أخرى بحسب خبراتهم، ولنا تجربة سابقة في هذا المضمار.
#نشكر_محبتكم
#محطات_الأيتام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى