اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

«اتحاد العائلات البيروتية»: معارك ما بعد تأجيل الانتخابات

لينا فخر الدين

عاصفة تأجيل الانتخابات في «اتحاد جمعيّات العائلات البيروتيّة» لم تهدأ بعد؛ الجميع «سلّم» أنّ لا آليّة قانونيّة تقي «شر» مفاعيل قرار القضاء المستعجل بوجوب إلغاء الانتخابات، بناء على العريضة التي تقدّم 3 من أعضاء الهيئة الإدارية: ماجد دمشقيّة ونسيمة الطبش ومحمد عبد القادر سنو. ولذلك، لم يتحرّك أي طرف برد فعل قانوني بما فيها تقديم اعتراض على العريضة، وإن كان البعض في «اللقاء التشاوري – الحركة التصحيحيّة» يؤكّد أنّه يدرس جميع الخطوات القانونيّة المناسبة قبل تقديم الاعتراض.

مع ذلك، فإنّ البيانات والبيانات المُضادّة لم تهدأ أمس، إذ أصدر مرشحون لانتخابات اتحاد العائلات البيروتية (من دون ذكر أسماء المرشحين) بياناً رأوا فيه أنّ «خطوة الطعن تنم عن نوايا غير صادقة وتقلّل من كرامة العائلات المشاركة»، فيما ردّ دمشقيّة مؤكداً أنّ «الطعن لم يوجّه ضد شخص أو مجموعة، وهو قطعاً لم يقدّم بناء لطلب أو إيعاز أو إشارة»، لافتاً إلى أنّ «القرار القضائي صدر بسبب المخالفات الواضحة للمادة 11 من النظام الداخلي».
أما البيان الأبرز فكان لرؤساء «الاتحاد» السابقين: محمد الأمين عيتاني، رياض الحلبي محمد خالد سنو ومحمد عفيف يموت. هؤلاء لم يصدروا خلال الفترة الأخيرة بياناً واحداً عمّا يحصل من صراعات داخل «الاتحاد»، ولكن حرّكهم جميعاً ورود اسم الرئيس فؤاد السنيورة في «الأخبار»، فأكدّوا أنّ لا علاقة له «لا تدخلاً ولا تشاوراً، لا من قريب ولا من بعيد في هذا الاستحقاق».
أمّا المستغرب فهو الهدوء الذي يعتمده تيار المستقبل إذ لم يصدر عنه أي بيان أو إجراء قانوني، بل يشير متابعون إلى أنّ كوادره داخل «الاتحاد» دعوا «اللقاء التشاوري» إلى الهدوء بانتظار الخطوات القانونيّة.

الأخبار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى