اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

إنتخابات 2022- البناء: هكذا غرق “زورق الموت” قبالة طرابلس… الأميركيون والسعوديون يسعون الى افتعال احداث لتطيير الانتخابات؟

بقيت الأحداث الأمنية في طرابلس في واجهة المشهد الداخلي وفي دائرة الاهتمام الرسمي السياسي والأمني نظراً للتداعيات الامنية والسياسية الخطيرة لفاجعة غرق زورق للمهاجرين غير الشرعيين قبالة ميناء طرابلس.
وواصلت فرق الجيش عملية البحث عن مفقودين الذي بلغ عددهم اربعين مفقودا، أعلنت مديرية المخابرات أنها “واصلت بناء لإشارة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي تحقيقاتها، وتمت معاينة مكان الحادثة من قبله مع فريق من الضباط المحققين، وما زالت التحقيقات مستمرة لكشف الملابسات كافة”.

وعلمت البناء ان الجيش حاول ثني الزورق عن متابعة مساره عبر سلسلة نداءات واشارات للسائق الذي كان ينفذ مناورات للتفلت والالتفاف على حواجز الجيش البحرية وفي احدى المناورات اصطدم الزورق بقارب للجيش ما ادى الى اصابته واختلال توازنه.

ولفتت المعلومات ايضا الى ان الجيش حاول انقاذ الركاب عبر رمي ٤٦ سترة انقاذ للركاب لانقاذ انفسهم من الغرق ما قلل عدد الضحايا. كما اشارت المعلومات الى ان الزورق تعود ملكيته لاحد الاشخاص المرتبطين بمافيا تهريب الاشخاص واشتراه صاحبه بقيمة حوالي ٤٠ الف دولار اما كلفة الراكب فهي ٢٥٠٠ دولار بحسب اعترافات احد الناجين. وتساءلت مصادر مطلعة هل يعقل ان يبحر زورق من دون تزويده بنظام انذارات للسلامة العامة وبسترات للانقاذ؟


وحذرت المصادر عبر البناء من تعمد جهات سياسية داخلية – خارجية اللعب على الوتر الطائفي وعلى العلاقة بين الجيش واهالي طرابلس وايقاع الفتنة بينهما.

وتتزايد المخاطر التي تحيط بمصير الانتخابات النيابية في ظل جملة مؤشرات تشي بإعداد الساحة وخلق الظروف والذرائع لتأجيلها وسط معلومات تشير الى ان الاميركيين والسعوديين يسعون الى افتعال احداث متعددة لتطيير الانتخابات بعد تأكيد عجز فريقهم السياسي عن نيل الاغلبية النابية.

البناء

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى